الاحتلال يُصادر (بايجر) حفر بحجة شق طرق زراعية في قرية سالم
تاريخ النشر : 2019-05-20
الاحتلال يُصادر (بايجر) حفر بحجة شق طرق زراعية في قرية سالم
ارشيفية


رام الله - دنيا الوطن
أقدمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة (بايجر) حفر زراعي، يعمل على شق طرق زراعية لفائدة المزارعين، بهدف تسهيل الوصول إلى أراضيهم في محيط القرى الفلسطينية بالمنطقة الشرقية لمدينة نابلس.

وتعاني هذه المناطق من التهميش، وضعف البنى التحتية، خاصة تلك القريبة من المستوطنات، كما يَحرم الاحتلال الأهالي بموجب إجراءات وقوانين خاصة، من تنفيذ أي أعمال داخل الأراضي بمناطق (ج) بما في ذلك حراثة الأرض، وكذلك القطاف في موسم الزيتون، كما يمنعهم من الوصول إلى أراضيهم إلا بموجب تصاريح دخول محددة لفترات قصيرة، قد تكون ليوم أو يومين على مدار العام، الأمر الذي يُعرض الأراضي للإهمال وخطر الحرائق والمصادرة، مع العمل أن هناك قوانين إسرائيلية تقضي بمصادرة الأراضي إذا تَخَلف مالكها عن تنفيذ أي أعمال فيها لمدة 3 سنوات متتالية، مما يجعلها عرضة للمصادرة.

ويهدف المشروع الذي يستهدف دعم المزارعين الضعفاء المتأثرين في المنطقة (ج) وعرضه لعنف المستوطنين من أجل استدامة وتحسين سبل العيش لديهم، ويشرف على تنفيذه مركز العمل التنموي (معا) بالشراكة مع المركزالفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومركز أبحاث الأراضي، وبالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية، والمجلس القروي.

ويُراقب الاحتلال الأعمال القائمة بالمنطقة منذ أيام عن كثب، وقد حاول المجلس القروي الحصول على أذوات للعمل دون جدوى، ورغم كون الأعمال بالمكان متوقفة منذ حوالي أسبوع على أمل الحصول على موافقة شق الطريق، تبين أن قوة راجلة من جنود الاحتلال، كانت كامنة بالمكان، وعمدت على مصادرة الآلية، ومن ثم نقلها لمكان الاحتجاز على ونش من على حاجز حوارة.

وبموجب قرار وعملية المصادرة، يُجبر مالك الآلية أو المقاول على دفع مبالغ طائلة عن كل يوم تُسمى بدل أرضية، بالإضافة إلى أجور باهظة لونش التحميل.