وقالت الحركة في بيان على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم: إن إغلاق ما يسمى بالنيابة العسكرية في جيش الاحتلال، التحقيق بملف استشهاد المقعد إبراهيم أبو ثريا، استمرار لسياسة الكذب والتضليل التي يمارسها الاحتلال، فيما يشكله من لجان التحقيق، التي تهدف بالأساس للتهرب من لجان التحقيق الدولية.

وأضاف: "جريمة قتل جيش الاحتلال للشهيد إبراهيم أبو ثريا مثبتة وموثقة، عدا عن الجريمة المستمرة المتمثلة بتعمد قتل المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، والتي شملت استشهاد عشرات الأطفال، بالإضافة لاستشهاد نساء وصحفيين ومسعفين".

وطالب قاسم كل المنظمات الدولية ذات العلاقة؛ بالعمل على محاسبة ومعاقبة قادة الاحتلال وجيشه، الذين يمارسون بشكل متواصل جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني.

وأكد أن جرائم الاحتلال ضد شعبنا لن تسقط بالتقادم، وسيأتي يوم لجرد الحساب كاملاً مع الاحتلال، وسيدفع الاحتلال ثمن هذه الجرائم.