وقال أبو يوسف في تصريحات لإذعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والرئيس محمود عباس، حددوا موقفاً واضحاً من (صفقة القرن) منذ كانون الأول/ديسمبر 2017، عندما قطعت العلاقات مع الولايات المتحدة ورفض لقاء أي مسؤول أمريكي، واعتبار موقف واشنطن إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.

وأضاف: أن منظمة التحرير هي التي تمثل الشعب الفلسطيني أينما تواجد، وعندما تتحدث حركة حماس عن تشكيل لجنة لمواجهة (صفقة القرن)، هذا من حيث الشكل يأتي بعد عامين من الرفض الفلسطيني الرسمي للصفقة، وأيضا من حيث المضمون هي تجاوز فيما يتعلق التمثيل الفلسطيني الذي تمثله بمنظمة التحرير.

وتابع: ما تقوم به حركة حماس ذر الرماد في العيون لا ياتي بشيء جديد سوى أنها محاولة شرخ التمثيل الفلسطيني، لإيحاء أن هناك ازدواجية في التمثيل الفلسطيني.

وأضاف أبو يوسف: أن الاجتماع الذي دعا إليه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أمس، من أجل مناقشة كيفية مواجهة (صفقة القرن)، قاطتعه من فصائل منظمة التحرير التي تدرك أن لا التوقيت ولا المضمون يمكن أن يشير أن هناك إمكانية عملية للحديق عن ذلك سوى محاولة خلق ازدواجية.

وشدّد على أن التمثل الفلسطيني واضح، فلا يمكن لأحد أن يتجاوز منظمة التحرير، وهي الخيمة والنظلة لكل الشعب الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "نحن نسعى من أجل بلورة مواقف داعمة للموقف الفلسطيني ورفض (صفقة القرن) في إطار تصريحات الإدارة الأمريكية التي تتحدث عن نشرها بعد رمضان، وندرك أن ما قامت به الإدارة الأمريكية منذ السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2017، هو إعلان حرب مفتوحة، ولا بد أن يكون هناك موقف عربي داعم للموقف الفلسطيني". 

وتابع: "هناك مواقف متقدمة تحتاج لآليات عملية مثل موقف الاتحاد الأوروبي، وهذا الأمر يشكل شبكة أمام لدعم الشعب الفلسطيني ورفض المساس به، ونأمل أن تكون هناك آليات واضحة لرفض سياسات الاحتلال".