بشار المصري ينفي مشاركته بمؤتمر اقتصادي إسرائيلي ويؤكد: لا أسعى لمنصب سياسي
تاريخ النشر : 2019-04-26
بشار المصري ينفي مشاركته بمؤتمر اقتصادي إسرائيلي ويؤكد: لا أسعى لمنصب سياسي
رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري


رام الله - دنيا الوطن
أكد رجل الأعمال الفلسطيني، بشار المصري، أنه لا يسعى لأي منصب سياسي، لافتاً إلى أن تركيزه ينصب على خلق المزيد من فرص عمل كريمة لأبناء شعبنا.

وأضاف المصري، عبر فيسبوك: "في الوقت الذي يمضيه البعض في تناقل الاشاعات نعمل نحن في البناء والتطوير ووضع الحقائق على الأرض".

وتابع المصري: "بحمد الله تحققت نجاحات كبيرة مؤخراً لشركاتنا ولموظفينا ولي شخصياً، بدأت بضخ المزيد من الأموال في مدينة روابي، لتدخل مرحلة جديدة تواكب الطلب المتعاظم عليها، مما سيوفر المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة عبر شركات فلسطينية".

وأكمل: "كما تشرفت أيضاً قبل عدة أيام بانتخابي رئيساً لمجلس إدارة باديكو وهي أهم شركة استثمارية يملكها الاف الفلسطينيين تعنى بتطوير الاقتصاد الفلسطيني منذ ٢٥ عاماً وتوظف شركاتها الآلاف من أبناء شعبنا، إضافةً إلى حصول أكثر من مئة من موظفينا في غزة ونابلس والخليل وروابي على مكافأة بشكل أسهم بملايين الدولارات، نتيجة استحواذ قامت به شركة عالمية مع استمرارية عملهم من فلسطين لصالح الشركة التي تفوق قيمتها مئة مليار دولار".

واستدرك بالقول: "إلا أن أعداء النجاح لم يستطيعوا اخفاء حقدهم ليكشروا عن أنيابهم وتفضحهم حقيقتهم، فقد وصل الأمر ببعضهم الى استخدام القوة بدلاً من لغة الحوار والعقل، وللأسف انزلقت احدى المؤسسات الممولة خارجياً فلم تتوانى عن محاولة تشويه نشاط ثقافي وطني في مدينة روابي دون أي مبرر وطني أو أخلاقي، حيث يُقدم هذا النشاط للمرة الأولى مجاناً لأبناء شعبنا".

وأضاف: "سارع البعض مرةً أخرى لاستخدام مصادر اسرائيلية لها أهدافها باعتبارها مرجعية لمهاجمتي حول ادعاء مشاركتي في مؤتمر (حول مستقبل الاقتصاد الاسرائيلي) رغم رفضي الدعوة للمشاركة به منذ عدة أشهر".

واستدرك: "لكن عتبي الأكبر على بعض الصحافيين الذين تفرض عليهم مهنيتهم التأكد من معلوماتهم قبل نشرها، فالأولى العودة للمصادر الفلسطينية لا الاسرائيلية قبل أن يقوموا بتغرير الناس الذين يعتمدون عليهم بنقل المعلومات".

وأشار المصري، إلى أن سبل التواصل معه للتأكد حول معلومات تخصه معروفة ومتاحة للجميع، للعلم فقد قدمت احتجاجي للقائمين على هذا المؤتمر للزج باسمي ضمن المشاركين فيه رغم اعلامهم رفضي المشاركة منذ اللحظة الأولى".

وأكمل: "أكتب رداً للمرة الأولى على الاشاعات المغرضة استجابةً للمحبين والحريصين على مصلحتي والمصلحة العامة، وكون هذه الاتهامات تمس الآلاف من موظفينا وعشرات الآلاف من سكان وزوار مدينة روابي، إن هذه الاشاعات تأتي في مرحلة سياسية حرجة يجب أن نتكاتف فيها جميعاً لصد الهجمة على مصيرنا وبقاءنا في هذه البلد".

واختتم بالقول: "نهايةً، أشكر كافة الأصدقاء والمحبين والحريصين، وأعدكم بأننا سنستمر سوياً في عملنا في البناء والتطوير، وسنبقى نتعامل بأخلاقنا ومبادئنا مؤمنين بحق الجميع بالاختلاف والتعددية بعيداً عن لغة الكراهية".