بعد إفاقة إماراتية من غيبوبة 27 عامًا.. هل يستيقظ الأمير السعودي النائم؟
تاريخ النشر : 2019-04-25
بعد إفاقة إماراتية من غيبوبة 27 عامًا.. هل يستيقظ الأمير السعودي النائم؟
الأمير النائم منذ 14 عاماً


عادت قصة الأمير السعودي الشاب، الوليد بن خالد بن طلال، والذي دخل في غيبوبة كاملة منذ 14 عامًا، إلى الواجهة مجددًا بعد أن أفاقت سيدة إماراتية من غيبوبة مماثلة إلى حد كبير استمرت 27 عامًا، إذ يأمل محبو "الأمير النائم" بإفاقته أيضًا.

وفاجأت السيدة الإماراتية منيرة عبدالله أطباءها الذين أشرفوا على متابعة حالتها في عدة دول، واستيقظت في مستشفى ألماني من غيبوبة طويلة بعد حادث مروري تعرضت له في العام 1991 وكانت حينها بعمر 32 عامًا.

وتناقلت وسائل إعلام عربية وعالمية في اليومين الماضيين حديث الشاب عمر (31 عامًا) الذي كان برفقة والدته يوم الحادث، وهو يروي تفاصيل إفاقة والدته من غيبوبتها، والتي عززت الآمال لكل من هم في حالات مرضية مماثلة.

وبرزت قصة "الأمير النائم"، كما يُطلق عليه محبوه في السعودية وخارجها، بشكل رئيس عقب إفاقة السيدة الإماراتية التي باتت قادرة على الكلام وقراءة القرآن، إذ يحظى الشاب بشهرة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تتبع وسائل الإعلام تفاصيل حياته مع الغيبوبة المستمرة.

فقد احتفلت عائلة الأمير الوليد قبل أيام بعيد ميلاده الثلاثين، والذي عاش منه 16 عامًا طبيعية، قبل أن ينتهي به حادث مروري إلى سرير المستشفى ويدخل في غيبوبة تامة.

ووجدت صورة حديثة للأمير الوليد نشرتها عمته الأميرة ريما بنت طلال على حسابها في موقع "تويتر" في ذكرى عيد ميلاده، آلاف الردود التي يتمنى أصحابها للشاب أن يشفى من غيبوبته، في انعكاس للشهرة التي يحظى بها "الأمير النائم".

وأسهم اهتمام الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بابنه الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، في إكساب قصة "الأمير النائم" كثيرًا من المتعاطفين والمحبين، وظل لفترة طويلة ينشر تفاصيل حالته الصحية ويومياته على السرير في حسابه بموقع "تويتر".

وعاش محبو الأمير النائم لحظات عصيبة في أواخر العام 2017، عندما تدهورت حالة الشاب بسبب نزيف في الدماغ عانى منه، وانتشرت شائعة وفاته في تلك الأثناء، قبل أن يتجاوز ذلك الوضع الصحي غير المستقر.

ويأمل محبو الأمير الوليد، كما توضح تدويناتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، أن يفيق الشاب من غيبوبته في استجابة لدعواتهم له، ودعوات واهتمام عائلته، إذ يقول الشاب الإماراتي عمر إن الدعاء والتمسك بالأمل لم يفارقه منذ دخلت والدته في غيبوبة رغم كل يأس الأطباء من شفائها.