رام الله - دنيا الوطن
عبد الهادي مسلم
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لشاب يحمل لافتة مكتوب عليها، (لو ما ركب رمزون للمغازي هنسرق رمزون البريج)، وذلك خلال مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي مخيم المغازي؛ للمطالبة بضرورة تركيب إشارات ضوئية على مدخل المخيم الواقع على شارع صلاح الدين، أسوة بباقي المخيمات، والتي جاءت تحت عنوان "المغازي بدها رمزون".

الصورة التي تم تداولها هي صورة للشاب خالد زكريا أبو مسلم من مخيم المغازي، والتي لاقت تساؤلات وتفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل، خاصة من نشطاء المخيمين ما بين مؤيد ومستهزئ، وما بين غاضب ومُتضامن.

الشاب أبو مسلم، أراد أن يُوصل رسالة، ويلفت نظر المسؤولين إلى هذه المشكلة، والعمل على حلها بطريقة مختلفة عن التقليد كما يوضح قائلاً: "إننى اتجهت إلى الطرق الكوميدية في رفع اللافته؛ لإيصال رسالتنا وحقنا في تركيب إشارات مرورية، وخاصة أنني تعرضت لحادث سير أنا وطفلي على المدخل الرئيسي للمخيم قبل سنتين، وأدى ذلك إلى إصابة طفلي، وكان عمره لا يتجاوز 3 سنوات بجراح خطيرة، والذي شفاه الله بعد فترة من الزمن".

وأضاف الشاب أبو مسلم، مشهد إصابتي وطفلي دفعني إلى المشاركة بكل قوة في دعم الحملة والمشاركة في الوقفة، وذلك من أجل الضغظ على صناع القرار؛ لتركيب إشارات ضوئية على مدخل المخيم.

وقال: "إن تقديم رأينا من خلال الطريق الكوميدية، ساعدتنا في إيصال رسالتنا إلى الرأي العام، ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً عدم وجود أى خلافات أو عداء بيني وبين أهالي مخيم البريج، وأكن لهم كل الاحترام والتقدير"، مؤكداً أن هدفه من رفع اللافتة فقد إثارة الانتباه، مقدماً التهنئة والمباركة بتركيب الرمزون، مطمئناً إياهم ألا أحد يستطيع سرقته لأنه ملك عام".