"النساء أقل كفاءة؟".. جدل داخل مايكروسوفت
تاريخ النشر : 2019-04-20
"النساء أقل كفاءة؟".. جدل داخل مايكروسوفت
صورة تعبيرية


يظهر بعض العاملين في مايكروسوفت رفضا علنيا للجهود التي تبذلها الشركة في سبيل تعيين إناث أكثر، وأشخاص من أعراق مختلفة، حسب وسائل إعلام أميركية.

ما يحدث في مايكروسوفت شبيه بما حدث في غوغل عندما طردت الشركة مهندسا وضع مذكرة على لوحات حائط داخل الشركة أن النساء مؤهلون بشكل أقل من الرجال للعمل في مجالات الهندسة.

وأثير الجدل داخل مايكروسوفت بعدما نشر موقع "كوارتز" سلسة رسائل إلكترونية إلكترونية داخلية تشير إلى أن موظفات في مايكروسوفت ناقشن كيفية تطوير حياتهن المهنية داخل الشركة وذكرت أنهم يعانين من تفرقة على أساس الجنس.

بالتزامن مع ذلك، تقاضي نساء أخريات الشركة حول تعرضهن لحوادث مشابهة، الأمر الذي تحاول مايكروسوفت مواجهته قضائيا.

وكان أحد الموظفين قد انتقد سلوك مايكروسوفت في تشجيع المدراء على تعيين المزيد من الإناث، كما ادعى الشخص ذاته أن النساء يتمتعن نوعا ما بقدرات أقل لممارسة الهندسة من الرجال، على غرار ما حدث في غوغل تماما.

وبحسب زعمه، فهو يملك الكثير من البيانات التي تظهر أن النساء لسن بأفضل من الرجال في الهندسة على الإطلاق، وأنهن يفكرن بطريقة مختلفة عن الرجال، وأن قدرتهن على معالجة الأفكار وتقديم حلول للمشاكل التي يتطلبها العمل في الهندسة ليست متوفرة بشكل كاف.

ولاقت هذه السلوكيات انتقادات من موظفين آخرين داخل مايكروسوفت أيضا يدعمون التنوع في بيئة العمل.

ولا يوجد أي دليل علمي على أن الإناث غير مؤهلات لممارسة وظيفة ما مقارنة بالذكور.

وبحسب خبراء، فإن سبب عزوف بعض النساء عن دراسة الهندسة تعود لأسباب اجتماعية وثقافية.