أطلق نادي غزة الرياضي، حملة بعنوان "أنقذوا نادي غزة الرياضي" بعد قرار لمحكمة الاستئناف بإخلائه؛ تلبية لدعوة رفعها مالك الأرض.
وقال رئيس نادي غزة الرياضي، فاروق الإفرنجي في تصريحات لـ"دنيا الوطن": إن هذه القضية من عام 2013، كما أن القصة موجودة من سنوات طويلة، كان هناك بعض المحاولات لتجار أنهم يقومون بشراء هذه الأرض، وتزوير أوراقها للمالك".
وتابع: "نحن حافظنا على هذا المكان، وكان لنا بعض المحاولات وصاحب الملك يعلم ذلك، وقد وكّل محامين، ورفعوا قضية من عام 2013، وبدأت تتسلسل الأمور، ونحن كنادٍ لا ننكر ملكه".
وأكد أنه "بداية حصل النادي على منحة بأن يبقى المبنى الإداري، الأنه يوجد أرض لنا في منطقة السودانية، وكان القضاء في البداية متعاوناً معنا، ولكن بعد ذلك حصل غير ذلك في موضوع المبنى الإداري".
وقال رئيس نادي غزة الرياضي: "بعد شهرين من استلامنا ونجاحنا في انتخابات عام 2017، تسلمنا قرار القضاء من محكمة البداية، ثم قمنا بالاستئناف، وأخرنا حتى عامين، وحتى الاستئناف بقي لصالح صاحب الملك".
وأضاف: "نحن مستأنفون للعليا، لكن قد يكون أننا متوجهون لنفس القرار في المحكمتين، لذلك أطلقنا حملة اسمها (انقذوا غزة الرياضي)، خاصة وأننا كنا قد أرسلنا لعدة جهات أبرزها للرئيس محمود عباس، للمساهة في إبقاء المبنى الإداري، ونحن لا نستطيع أن ننكر حق صاحب الملك".
وأعرب الإفرنجي عن أسفه من عدم وجود تجاوب من الجميع، وعن أمنيته من جميع وسائل الإعلام، نشر هذه الحملة، حتى تصل إلى المسؤولين، لأن النادي يمثل صرحاً رياضياً كبيراً.
يشار إلى أن نادي غزة الرياضي أسس عام 1934 وهو يلقب بعميد الأندية الفلسطينية، خرج من بين أسواره العديد من اللاعبين الذين سطروا تاريخاً كبيراً للرياضة الفلسطينية، على مستوى جميع الألعاب الرياضية.
ومن بين نجومه الكبار، سعيد الحسيني، إسماعيل المصري، ناجي عجور، غسان البلعاوي، زكريا مهدي، رزق خيرة، مأمون ساق الله، عاهد زقوت، وغيرهم الكثير من النجوم، الذين لا يتسع الوقت لذكرهم.