الذكرى الأولى لاغتيال الشهيد "فادي البطش"
تاريخ النشر : 2019-04-20
الذكرى الأولى لاغتيال الشهيد "فادي البطش"
الشهيد فادي البطش


رام الله - دنيا الوطن
تصادف اليوم السبت، الذكرى الأولى لاغتيال العالم الفلسطيني، فادي محمد البطش (35 عامًا)، والذي قتل في ماليزيا بتاريخ 20 نيسان/ أبريل 2018.

والبطش، من مواليد جباليا، شمال قطاع غزة، متزوج وله ثلاثة أطفال، وكان يقيم في ماليزيا منذ سنوات، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية بغزة أواخر عام 2009.

واغتيل البطش صباح السبت 21/4/2018، بعدة رصاصات اخترقت رأسه وجسده، أثناء توجهه لصلاة الفجر، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فيما أشارت عائلته بأصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي.

وخلال رحلته الأكاديمية، نشر الشهيد 18 بحثاً محكماً في مجلات عالمية ومؤتمرات دولية، وشارك في مؤتمر دولي في اليابان، كما شارك بأبحاث علمية محكمة في مؤتمرات دولية، عقدت في بريطانيا، فنلندا، أسبانيا، السعودية، علاوة على المشاركة في مؤتمرات محلية في ماليزيا.

حصل الشهيد على العديد من الجوائز العلمية الرفيعة، ومنها جائزة منحه "خزانة" الماليزية عام 2016، والتي تعد الأرفع من ناحية الجودة؛ وذلك مكافأة له على التميز العلمي والأكاديمي، وتحقيقه جملة من الإنجازات العلمية التي أهّلته للفوز، أولَ عربيّ يتوج بها.

وقال البطش حينها في تعقيبه على هذه المنحة: "أردنا أن نوصل رسالة للعالم أن الفلسطينيّ مصرٌّ على إبداعه، ولا توقفه أي حدود"، وأشار إلى أن هذه المنحة "كانت مخصصة للطلبة الماليزيين فقط، قبل أن توافق الحكومة على إدراج الطلبة الفلسطينيين فيها، وكنت أول عربي وفلسطيني يفوز فيها".