بيّنت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عبر الموقع الرسمي لها، بأن في هذه المسألة خلاف بين العلماء، والأقرب والأظهر أنه لا حرج في ذلك، لأن مدة الحيض طويلة فيجوز لها أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب دون أن تمس المصحف.
أما حديث (لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا تقوم به الحجة.
ويدخل في ذلك قراءة القرآن من ذاكرة المحمول، لأن مس المحمول لا يسمى مساً للمصحف.