ضَمِن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، أغلبية و61 عضو (كنيست) للائتلاف الحكومي الجديد، بعد أن أوصى ممثلو حزبي اتحاد أحزاب اليمين (إيحود مِفلاغوت هيَمين) و(يسرائيل بيتينو) الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين رفلين بتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.
أما ممثلو حزب العمل فأوصوه بتكليف رئيس حزب (كاحول لافان)، بيني غانتس بتشكيل الحكومة.
جاء ذلك، ضمن اليوم الثاني والأخير من مشاورات رفلين مع ممثلي الكتل البرلمانية، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وأوصى أعضاء كتلة (ميرتس) رفلين بتكليف غانتس بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، وبذلك يبلغ عدد الذين، أوصوا الرئيس الإسرائيلي بتكليف غانتس (45) عضواً، ونتنياهو 61 عضواً.
من جهته، طالب حزب (الجبهة العربية للتغيير) بفتح تحقيق ضد (الليكود) في أعقاب قضية إدخال كاميرات لصناديق الاقتراع.
وتوجهت النائبة عايدة توما- سليمان (الجبهة)، برسالة مستعجلة للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، افيحاي مندلبليت، طالبته فيها بفتح تحقيق عاجل في تورّط حزب (الليكود) ورئيسه، نتنياهو، في قضية إدخال كاميرات خفية لمراكز صناديق الاقتراع في البلدات العربية، وجمع فوري للكاميرات والمواد الموثقة بها.
وجاء هذا التوجه في أعقاب ضبط أكثر من 1300 كاميرا وجهاز تنصت على أجسام مندوبي (الليكود) في لجنة الانتخابات في عدة مراكز اقتراع في البلدات العربيّة.
وكانت شركة العلاقات العامة "كايزلر عنبار" قد اعترفت بمسؤوليتها عن هذه الحملة بتواطؤ وتمويل حزب (الليكود) وبعلم مباشر لزعيم الحزب ونتنياهو.