مجدلاني: وفود من التنفيذية ستتوجه لأرجاء العالم ليتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر : 2019-04-16
مجدلاني: وفود من التنفيذية ستتوجه لأرجاء العالم ليتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني


رام الله - دنيا الوطن
علّق أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم الثلاثاء على خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلامياً بـ (صفقة القرن)، وما يتم تسريبه منها، مشيراً إلى أن وفوداً من اللجنة التنفيذية، ستتوجه إلى أرجاء العالم قريباً، لتضع العالم أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.

وأعرب مجدلاني في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية عن اعتقاده، بأن الهدف الرئيسي من محاولة تسريب بعض الأفكار عما يُسمى (صفة القرن) هو محاولة لإطلاق بالون اختبار لجس النبض وردود الفعل".

وتابع: "لغاية اللحظة الراهنة لا يوجد شيء محدد سوى ما قاله بومبيو، الذي اعتبر أن السيطرة أو ضم أجزاء من الضفة لا يعيق (صفقة القرن) لذلك نتحدث عن كيان سياسي في قطاع غزة وحكم ذاتي وتقاسم وظيفي في الضفة الغربية للسكان وليس الأرض، وما سرب من بنود هو يستبعد القدس، وحق العودة لللاجئين، ويعتبر الاستيطان شرعياً وقانونياً، والاعتراف بالسيطرة على غور الأردن".

وتابع: "نحن أمام وضع سياسي جديد وعملية سياسية بعيدة عن قاعدة الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، والأهم من كل ذلك أن حل الدوليتن لم يعد مطروحاً لدى الولايات المتحدة أو حكومة الاحتلال".

وأضاف مجدلاني: "تشكيل الحكومة الإسرائيلية مسألة وقت، وبالتالي سيتم اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه، وتؤيدها الحكومة الإسرائيلية، والخطة وضع إجراءات عملية على الأرض، وهناك تكامل وتداخل ما بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي".

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الشيء الجوهري والأساسي، هو الموقف الفلسطيني، لأنه بدون وجود شريك فلسطيني، لن تنجح عملية تصفية القضية.

وتابع: "الموقف العربي لا يزال يؤيد الموقف الفلسطيني أو يتبناه ويقول نحن نقبل ما يقبله الفلسطينيون، ونحن نعتقد أن أساس الموقف العربي، هو تمسكهم بالمبادرة العربية، ونأمل أن يتمسكوا بها".

وشدّد على أن "الموقف الدولي بحاجة للتطوير، والانتقال من حيز الشجب والإدانة والرفض، إلى اتخاذ إجراءات عملية ملموسة".

وأضاف مجدلاني: "أمام القيادة فرصة للتحرك على كل المستويات ومواصلة الضغوط مع الأسرة الدولية، والرئيس سيجتمع مع وزراء الخارجية العرب، وسيضعهم أمام مسؤولياته، ووفود من اللجنة التنفيذية ستتوجه لكل أرجاء العالم، لتضع كل دول العالم الفاعلة في صورة التطورات، ويتحمل الجميع مسؤولياته في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة".