وزيرة الصحة: سنتعاون مع دول عربية لتوفير خدمات طبية.. وذهابي لغزة يخضع لقرار سياسي
تاريخ النشر : 2019-04-15
وزيرة الصحة: سنتعاون مع دول عربية لتوفير خدمات طبية.. وذهابي لغزة يخضع لقرار سياسي
وزيرة الصحة مي كيلة مع وزير الصحة السابق جواد عواد


خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
أكدت الدكتورة مي كيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، أن برنامج وزارتها هو تراكمي، معتبرة أن الحكومة الفلسطينية الجديدة جاءت في الوقت المليء بالتحديات.

وقالت كيلة لـ "دنيا الوطن": "هناك توجيهات للرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، بأنه يجب أن نعزز صمود المواطنين، ونقدم لهم أحسن الخدمات"، لافتة إلى أن ذلك هو برنامج وزارة الصحة.

وأضافت كيلة: "تسلمنا المهام في الوزارة، وبدأنا بالاجتماعات مع رؤساء الأقسام في الوزارة، للتعرف على ما يجري على الأرض على المستوى الصحي، حتى نستطيع تقديم الخدمات، خاصة في المناطق المهمشة".

وفيما يتعلق بالتحويلات الطبية، أكدت كيلة أن هناك خدمات تقدم لوزارة الصحة الفلسطينية مهمة جداً وعلى مستوى عالٍ جيداً، إلا أن هناك بعض التخصصات النادرة لا يوجد خدمات لها، وسيكون هناك تعاون مع الدول العربية المحيطة لتوفيرها.

وحول قطاع غزة، أكدت كيلة، أن وزارة الصحة لم تقصر في أي يوم من الأيام بالقطاع، منذ الانقسام حتى اللحظة في تقديم الخدمات والمساعدات للشعب الفلسطيني في القطاع، كون الشعب الفلسطيني وحدة واحدة بغض النظر عن أماكن تواجدهم، منوهة في الوقت ذاته إلى أن ذلك يستوجب بأن تعيد حركة حماس النظر في مواقفها؛ لأن يكون هناك وحدة بالمنظومة السياسية؛ لإيجاد طريقة لتقديم الخدمات.

وفي السياق، قالت: "للأسف حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، لم تتمكن من تقديم الخدمات في القطاع، لان حماس وضعت العراقيل أمام استلام المؤسسات والوزارات".

وحول إمكانية تواجدها في قطاع غزة، قالت: "أتمنى ذلك، ولكن هناك أمور سياسية قد لا تمكنني من أن أكون في القطاع، أنا عملت كثيراً في القطاع، وأعرفه جيداً، ولكن أنا كوزيرة في النظام السياسي الفلسطيني، فإن ذهابي إلى قطاع غزة يخضع لقرار سياسي".

وحول موقف بعض الفصائل التي لم تشارك في الحكومة الفلسطينية الجديدة، قالت كيلة: "كان من المفترض في ظل التحديات الموجودة وفي ظل (صفقة القرن)، أن تكون الجبهة الداخلية موحدة، وقد عكف الرئيس على إنجاز وحدة وطنية حقيقية إلا أنه لم يكن هناك تجاوب من بعض الفصائل"، داعية الفصائل لإعادة النظر في مواقفهم؛ لأن هناك تحديات سياسية كبيرة، تتطلب كل الجهد الفلسطيني؛ لمواجهتها.

وفيما يتعلق بمنصبها كسفيرة لدولة فلسطين في إيطاليا، أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، أنه سيكون هناك بديل عنها في هذا المنصب، مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى إيطاليا؛ لوداعها كما هو متعارف عليه في المرسوم.

ونوهت كيلة إلى أنه لا يمكن أن تكون وزيرة وسفيرة في نفس الوقت، وبالتالي في الفترة القريبة المقبلة، سيكون هناك سفير لدولة فلسطين في إيطاليا.