الملك عبد الله: الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها
تاريخ النشر : 2019-03-31
الملك عبد الله: الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس والدفاع عنها
الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس


رام الله - دنيا الوطن
قال الملك الأردني عبد الله الثاني، أن الشعوب العربية، تعاني كثيراً من التحديات، تستدعي الوقوف عند مستوى تطلعاتها الذين ينتظرون منا التأكيد، على وحدة المصير، فشعوبنا خاصة الشباب  الذي يشكلون الأغلبية، يستحقون منا العمل من أجل غدٍ أفضل. 

وأضاف في كلمته أمام القمة العربية 30 التي تستضيفها تونس: "شغلتنا وللأسف تحديات وطنية داخلية عن الهم العربي، وهذا يستدعي الانتقال من مرحلة مواجهة التحديات، إلى التطبيق الحقيقي لمفهوم العمل الحثيث، وآن الأوان لاستعادة البوصلة". 

وتابع: "التحديات وإن اختلفت فإن مصيرنا واحد والقضية الفلسطينية، كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي، ونؤكد أن الأساس في التعاطي معها، يجب أن يكون ضمن الثوابت العربية، ويجب أن تبقى القضية العربية المركزية وأنه لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار، دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يلبي طموحات الشعب في إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً على حل الدولتين، وفق المبادرة العربية والشرعية الدولية".

وأكد الملك عبد الله الثاني، على أن الأردن مستمر بدوره التاريخي في حماية القدس، والدفاع عنها ونؤكد من على هذا المنبر أيضاً مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حتى تواصل تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين.

وشدد على أنه يجب التأكيد على أهمية التطورات الإيجابية في العراق، بعد نجاح العملية السياسية، وتشكيل الحكومة، ونتطلع إلى العمل الوثيق مع الأخوة في العراق.

وفيما يتعلق بسوريا، أكد العاهل الأردني "أنه لا بديل عن حل سياسي يحفظ وحدة سوريا، وقد احتضن الأردنيون الأشقاء السوريين، وشاركوهم لقمة العيش، وسنستمر في ذلك حتى يعودوا لوطنهم سالمين غانمين". 

وبالنسبة الجولان السوري المحتل، فقد أكدنا أن موقفنا سيبقى أن الجولان أرض سورية محتلة، وفق كل قرارات الشرعية الدولية.