5 وصفات مثبتة علمياً للسعادة الزوجية
تاريخ النشر : 2019-03-26
5 وصفات مثبتة علمياً للسعادة الزوجية
تعبيرية


في خضم التطور المعلوماتي الغير مسبوق في وقتنا الحاضر، تنشر المواقع الإلكترونية آلاف المقالات التي تتناول النصائح والإرشادات للحصول على حياة زوجية مستقرة وسعيدة، والتي يعتمد معظمها على معلومات قد تفتقر للمصداقية والدقة.

ومن هذا المنطلق، فقد أورد موقع "تايم" الإلكتروني، مجموعة من النصائح التي اعتمدت على أبحاث وآراء علماء اجتماع مختصين، على النحو التالي:

1- الاحتفال بالأخبار السارة
تشير الأبحاث إلى أن الأزواج الذين يحتفلون بانتظام بالأوقات الجيدة، يتمتعون بمستويات أعلى من الالتزام والحميمية والثقة ورضا العلاقة. لا يكفي أن يعلم شريك حياتك أنك تفخر بإنجازاته، بل عليك أن تظهر ذلك. إن إثارة ضجة حول الأشياء الصغيرة الجيدة التي تحدث كل يوم يمكن أن يعزز صحة زواجك.

2- التفاعل الإيجابي
عندما استعرض باحثو جامعة واشنطن البيانات التي أظهرتها دراسة أجروها حول السعادة الزوجية، ظهر نمط ملفت للنظر. في الزيجات المستقرة، هناك تفاعلات إيجابية تزيد خمس مرات على الأقل عن التفاعلات السلبية. عندما تبدأ نسبة التفاعل الإيجابي في الانخفاض، يكون الزواج في خطر كبير. لذا ينصح الباحثون بأن تفوق نسبة التفاعلات الإيجابية مع جميع معطيات الحياة الزوجية، نسبة التفاعلات السلبية بمقدار خمسة إلى واحد.

3- المحافظة على معايير مرتفعة للزواج
بحسب العديد من الأبحاث فإن الأشخاص الذين لديهم معايير مثالية، والذين يرغبون حقاً في أن يعاملوا بشكل جيد، والذين يريدون الرومانسية والعاطفة من زواجهم، ينتهي بهم الأمر إلى الحصول على هذا النوع من الزواج. أما الرجال والنساء ذوو المعايير المتدنية، الذين لا يتوقعون معاملة جيدة أو تواصل سليم، ينتهي بهم المطاف في علاقات لا تقدم هذه الأشياء.

4- البقاء على مقربة من العائلة والأصدقاء
بحسب الأخصائي في العلاقات الزوجية الدكتور كونتز بيري، فإن بناء علاقات جيدة مع العائلة والأصدقاء يمثل أحد أهم العوامل التي تساهم في تعزيز السعادة الزوجية.

5- الزواج بحد ذاته لا يجلب السعادة
أظهرت الأبحاث بأن السعادة طويلة الأمد لا تتأثر بالأحداث السارة الآنية مثل الزواج أو ولادة طفل، وأن سعادة المرء تنبع من داخله وقد تزداد بشكل آني في المناسبات السارة ولكنها تعود إلى مستواها الطبيعي بعد ذلك بوقت قصير. لذا ينصح بعدم الاعتماد على الزواج على أنه مصدر للسعادة، بل التعويل على السعادة الداخلية لدى الفرد.