كشف مدير العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، محمد كوبري، حقيقة حظر كتلتي الشبيبة الفتحاوية، والكتلة الإسلامية.
وقال في تصريحات لـ" دنيا الوطن": إن ما ورد من معلومات حول حظر أنشطة الشبيبة الفتحاوية والكتلة الإسلامية غير صحيح، ولكن ما حصل هو تجميد للأنشطة الطلابية لهاتين الكتلتين.
وأضاف: "اتخذنا هذا القرار، حتى لا تحدث أي انعكاسات في الوضع العام، خاصة بعد الأحداث في قطاع غزة، ولا نريد أن يكون هناك احتكاك، وهذا القرار اتخذ بالاتفاق مع الكتلتين".
وأكد أن إدارة الجامعة، اجتمعت مع الكتلتين، واتفقت معهم على تجميد أنشطتهما مؤقتاً، وهذا القرار حصل قبل ذلك عدة مرات، مشيراً إلى أن فترة تجميد الأنشطة مؤقتة.
من ناحيته، قال الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، إنَّ إدارة الجامعة حريصة كلَّ الحرص على المضي قدمًا بعملية ديمقراطية تمارسها كلُّ الكتل الطلابية الفاعلة في الجامعة.
وأكَّد النتشة، في بيان صحفي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، على أنَّ قرارًا اتَّخذته الجامعة يقضي بتجميد الأنشطة الطلابية لحركة الشبيبة الطلابية والكتلة الإسلامية.
وأشار النتشة إلى أنَّ الأوضاع في جامعة النجاح مستقرة، مضيفاً: "بلغت الممثلين لهذه الكتل بتجميد الأنشطة وإمكانية أن تكون من خلال مجلس الطلبة، وليس هناك أيَّ قرار بإغلاق مقرات الكتل، وستعود الكتل للممارسة العمل النقابي الطلابي قريبًا".
ودعا النتشة جميع الأطراف إلى وضع مصلحة الجامعة واستقرارها على سلَّم الأولويات مؤكّدًا على أنَّ الأمور الدراسية والأمنية في الحرم الجامعي تسير على ما يرام.
وأكَّد النتشة، في بيان صحفي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، على أنَّ قرارًا اتَّخذته الجامعة يقضي بتجميد الأنشطة الطلابية لحركة الشبيبة الطلابية والكتلة الإسلامية.
وأشار النتشة إلى أنَّ الأوضاع في جامعة النجاح مستقرة، مضيفاً: "بلغت الممثلين لهذه الكتل بتجميد الأنشطة وإمكانية أن تكون من خلال مجلس الطلبة، وليس هناك أيَّ قرار بإغلاق مقرات الكتل، وستعود الكتل للممارسة العمل النقابي الطلابي قريبًا".
ودعا النتشة جميع الأطراف إلى وضع مصلحة الجامعة واستقرارها على سلَّم الأولويات مؤكّدًا على أنَّ الأمور الدراسية والأمنية في الحرم الجامعي تسير على ما يرام.
وكانت بعض وسائل الإعلام المحلية، أفادت أن إدارة جامعة النجاح، وكتلة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح في الجامعة، حظرت أنشطة الكتلة الإسلامية، بسبب الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، التي صاحبت مسيرات الحراك الشعبي المطالب بتحسين الوضع الاقتصادي.