في ذكري ثورة 1919.. من هي أول شهيدة مصرية سقطت برصاص الإحتلال البريطاني؟
تاريخ النشر : 2019-03-12
في ذكري ثورة 1919.. من هي أول شهيدة مصرية سقطت برصاص الإحتلال البريطاني؟
توضيحية


لعبت المرأة المصرية دورًا هامًا خلال الثورات، وقفت بكل وقار مع الرجال جنبًا إلى جنب، تطالب بحقها خلال ثورة 1919، احتجاجاً مكتوباً ليقدمنه إلى معتمدى الدول، طالبن فيه بإبلاغ احتجاجهن على الأعمال الوحشية، التى قوبلت بها الأمة المصرية، لتكون المرة الأولى التي تخرج فيها إلى الشارع المصرى، بعدما كانت مشاركتها مقتصرة على جمع التبرعات وتكوين فرق لتحضير الضمادات، ولوازم الجرحي خلال ثورة 1881. 

وتأتي الذكرى المئوية لأحداث ثورة 1919، والتي رسمت تاريخ مصر الحديث منذ حدوثها في 9 مارس عقب اعتقال سعد زغلول ورفاقه ثم نفيهم، والتي راحت ضحيتها شفيقة محمد عشماوي، والتي تحدت القيود التي فُرضت على المرأة في ذلك الوقت، لتسقط ضحية حلم التحرر والنضال، ليسطر اسمها كأول شهيدة مصرية في ثورة 1919.

ونشرت مجلة "هُن" أبرز المعلومات عن شفيقة محمد عشماوي، شهيدة ثورة 1919:

- فتاة مصرية  تنتمي للطبقة المتوسطة، كانت تسكن حي الخليفة.

- كان والدها يعمل كمقاول إلى جانب كونه عضوًا في واحدًا من الأحزاب السياسية المصرية المنتمية للتيار الليبرالي.

- رفضت قيود المجتمع وحرص أهلها على تعليمها إيمانًا منهم بأهمية التعليم للمرأة بإعتباره سلاح قوي، وحصلت على الشهادة الإبتدائية.

- اندفعت "شفيقة" نحو المعتمد البريطاني القائم بأعمال المندوب السامي، حاملةً بيدها العلم المصري في يد، وبيان الاحتجاج في اليد الأخرى.

- اخترقت جسدها الرصاصات من اتجاهات عدة أصابت صدرها وبطنها لتسقط على إثرها أول شهيدة فى ثورة الحرية.

- تحدثت عنها هدى شعراوي في مذكراتها وقالت: "لن أنسى الأثر المحزن الذي أحدثه ضرب أول شهيدة مصرية، والسيدة شفيقة بنت محمد في نفوس الشعب عامة".

- شارك في جنازتها جموع الشعب بجميع طوائفه، حتى صارت جنازتها مظهراً من مظاهر الوطنية المشتعلة.

- استشهدت في ريعان شبابها، فلم يتخطى عمرها سوى الـ28عامًا.