غطاس: هنية ليس مُحتجزًا في القاهرة.. وغضب النخالة سببه عتاب الصواريخ
تاريخ النشر : 2019-02-20
غطاس: هنية ليس مُحتجزًا في القاهرة.. وغضب النخالة سببه عتاب الصواريخ
إسماعيل هنية


خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
نفى عضو مجلس النواب المصري، سمير غطاس، أن تكون السلطات المصرية، تحتجز في الوقت الحالي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أو أنها تفرض عليه إقامة جبرية، في الفندق الذي يقيم فيه بالقاهرة، حيث يتواجد هنالك منذ أسبوعين.

وقال غطاس لـ"دنيا الوطن": إن هنية يتواجد في القاهرة، ويجري مقابلات صحفية مع وسائل الإعلام المصرية، ويلتقي بالمخابرات المصرية، ويتم بحث الملفات الفلسطينية، وحاليًا ينتظر، لعله يجري جولة خارجية، خصوصًا بعد تأجيل موسكو زيارة هنية لها، ورفض مصر، خروجه لثلاث دول، هي إيران وتركيا وقطر.

وعن رد المخابرات المصرية، على هنية، بعد دعوته للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في القاهرة، أوضح غطاس، أن هنية لو أراد لقاء أبو مازن، فعليه أولًا تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، ومصر في ذات الوقت لم تطلب من الرئيس عباس المجيء للقاهرة، متسائلًا: كيف لهنية أن يطلب لقاء الرئيس، وفي ذات اليوم، تقوم حماس بطرد موظفي السلطة الفلسطينية، من معبر كرم أبو سالم، وتضع يدها على المعبر؟

وتابع غطاس: حماس ذاهبة إلى الانفصال التام، الآن تسيطر على المعابر، وفي ذات الوقت أعادت المسيرات الشرقية والغربية في قطاع غزة للاشتعال، ولم يبق سوى المطار والميناء، كي تستكمل حلقة الدولة الكاملة بغزة.

وعن الأخبار التي تحدثت عن أن الأمين العام للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، غادر القاهرة "غضبان" من بعض مواقف السلطات المصرية، قال غطاس: "النخالة غادر القاهرة غضبان، بعد أن عاتبته المخابرات المصرية، على إطلاق صاروخين من غزة، أثناء تواجده في القاهرة".

وتساءل البرلماني المصري، كيف يمكن للنخالة، أن يكون جالسًا مع المخابرات، وتقوم الجهاد الإسلامي بإطلاق صواريخ على إسرائيل، ردًا على الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت إيرانيين في سوريا؟

وأضاف غطاس، أنه ينبغي على النخالة، أن يفصل ملف تحالفه مع إيران، وبين ضرورات العمل الوطني الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية، أهم من إيران وملفاتها.