رام الله - دنيا الوطن
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بررت موقفها بعدم التوقيع على بيان موسكو، الأسبوع الماضي، بأنها لا تريد عزل حركة حماس، وبذلك يمكن تعميق الانقسام.

وقال مجدلاني في تصريحات لبرنامج (ملف اليوم) عبر تلفزيون (فلسطين) الرسمي: "للأسف كانت لدينا فرصة كبيرة لفصائل العمل الوطني، أن تبني على الدعوة الروسية لاتخاذ موقف سياسي يتحرك الروس به دولياً، في ظل تغيرات مهمة على الساحة الدولية. 

وأضاف: كان من الممكن أيضاً أن نوجه رسالة لمؤتمر (وارسو) أن الأمن والاستقرار لا يمكن ضمانهما، إلا بحل القضية الفلسطينية، وأيضاً كان من الممكن في حال نجاحنا في موسكو، أن نكسر حالة الجمود من أجل استكمال ما تم الاتفاق عليه عام 2017.

وتابع مجدلاني: "حماس كانت تبحث عن الذرائع، وموقف الجهاد كان واضحاً منذ البداية، لكن للأسف الشديد، كان موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية القيادة العامة، كان لا بد أن يكون اصطفافهم مع منظمة التحرير، وليس البحث عن موقف لا يمكن من خلاله خدمة وحدة الموقف المشترك".

وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنه تواصل بعد مغادرة السيد عزام الأحمد، مع عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ماهر الطاهر، وسأله عن سبب عدم توقيعه على البيان الختامي.

وتابع مجدلاني: عاد الطاهر ليؤكد أنه لا يمكن أن يوقع بلا حماس، لأن ذلك سيعزلها، ويعمق الانقسام في الساحة الفلسطينية.