رام الله - دنيا الوطن
دعت الجالية الفلسطينية في النمسا لأوسع حملة شعبية ورسمية للتصدي للمؤتمر المزمع عقده في وارسو البولندية.

واعتبرت الجالية أن هذا المؤتمر ما هو إلا امتداد للمشاريع التصفوية التي تستهدف قضيتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة، وهي مؤامرة أخرى بقيادة ترامب وإدارته في محاولته الإنقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني، عبر إيجاد شريك لتمرير (صفقة القرن) التي تنهي الحلم الفلسطيني.

وأكدت الجالية في النمسا أن المخول للحديث باسم الشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية -الممثل الشرعي والوحيد- ، وأن كل محاولات الالتفاف على القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني باءت وستبوء بالفشل، مشددة على وجوب مساندة موقف القيادة الفلسطينية ممثلةً بالرئيس محمود عباس، هذا الموقف الذي يقف سداً منيعاً أمام كل المحاولات التصفوية لقضيتنا.