عطا الله حنا: نتمنى من الأدلاء السياحيين الفلسطينيين بأن يقوموا بدورهم المأمول
تاريخ النشر : 2019-01-21
عطا الله حنا: نتمنى من الأدلاء السياحيين الفلسطينيين بأن يقوموا بدورهم المأمول
المطران عطالله حنا


رام الله - دنيا الوطن
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وفدا من الأدلاء السياحيين الذين يعملون في الحقل السياحي الفلسطيني في مدينة القدس وفي غيرها من الأماكن حيث كانت له كلمة أمام الوفد الذي استقبله في كنيسة القيامة ومن ثم في الكاتدرائية .

وقال في كلمته: بأننا نطالب الأدلاء السياحيين الفلسطينيين بأن يقدموا للزوار والحجاج الاتين من مختلف انحاء العالم المعلومة الدقيقة والصحيحة حول تاريخ وتراث وهوية هذه الارض المقدسة.

وأضاف: هنالك ادلاء سياحيون مرتبطون بما يسمى بوزارة السياحة الاسرائيلية والذين يقدمون الرؤية الصهيونية الاسرائيلية الاحتلالية لمدينة القدس فيزورون الحقائق والوقائع والتاريخ وبالتالي لا تصل المعلومة الصحيحة لشريحة من الزوار والحجاج الذين يأتون الى بلادنا.

وتابع: امام سياسة التضليل والتزوير التي تقوم بها المؤسسات السياحية الاسرائيلية ومن يعمل معها يجب على الادلاء السياحيين الفلسطينيين ان يقدموا الرؤية الصحيحة والدقيقة .

وقال: نريد للزوار والحجاج الاتين الى بلادنا ان يتعرفوا على التاريخ الحقيقي لهذه الارض المقدسة وليس على التاريخ المزور .

وأضاف: نريد للحجاج والزوار الاتين الى بلادنا ان يسمعوا صوت المسيحيين الفلسطينيين في مواجهة ما يسمى بالصهيونية المسيحية ويجب ان نقدم لهم المسيحية الفلسطينية بأبهى صورها لكي يدركوا بأن هذه الارض فلسطينية وقد سلبت من اصحابها الاصليين اثر نكبة الشعب الفلسطينية ونكسته في عامي 48 و67.

وقال المطران عطالله حنا: ندعوكم لمأسسة جهودكم وترتيب اوضاعكم في مواجهة هذا الكم الهائل من التزوير والتلفيق الذي نلحظ وجوده في كل يوم وفي كل ساعة .

وأضاف: هنالك ادلاء سياحيون مرتبوطون باللوبي الصهيوني ويروجون للرؤية الصهيونية ويتناسون ويتجاهلون بأن نكبة الشعب الفلسطيني تمت بوعد من بلفور وليس بوعد من الله فهؤلاء يزورون تعاليم الكتاب المقدس ويجيرونه خدمة للاطماع الصهيونية والكتاب المقدس براء من مواقفهم وافعالهم وتصرفاتهم.

وقال: لا نعترف بما يسمى بالمسيحية الصهيونية ولا نتعاطى معها ولا يجوز القبول بما يروج له هؤلاء من رؤية مغلوطة مسيئة للمسيحية ولرسالتها ولحضورها وتاريخها .

وأضاف: نتمنى ان يسمع الحجاج الاتين الينا من سائر ارجاء العالم صوت المسيحيين الفلسطينيين وان تعمم عليهم وثيقة الكايروس الفلسطينية فلا يجوز تركهم فريسة للديماغوغية الصهيونية الغاشمة والتي تسعى لترويض الناس وغسل ادمغتهم ، اما نحن فمن واجبنا ان نغسل ادمغة الناس من كافة الشوائب الغير الصحيحة والغير دقيقة المشوهة للحقائق والوقائع .

وقدم المطران للوفد بعض الاقتراحات العملية والأفكار الهادفة للنهوض بالقطاع السياحي لكي يقوم الادلاء السياحيون الفلسطينيون بدورهم المأمول في ايصال المعلومة الصحيحة والرؤية الدقيقة وكذلك العمل على ايصال رسالة شعبنا الفلسطيني الذي لا يجوز القبول بتهميش قضيته والتي هي اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث.