ماذا علّقت فتح على دراسة إسرائيلية بمنع الرئيس عباس من العودة للضفة؟
تاريخ النشر : 2019-01-13
ماذا علّقت فتح على دراسة إسرائيلية بمنع الرئيس عباس من العودة للضفة؟
الرئيس الفلسطيني محمود عباس


خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
ناقش المجلس الوزاري المصغر (كابينت) إمكانية منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من العودة إلى الضفة الغربية، وأن مصيره، سيكون مشابهاً لمصير الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتعقيباً على ذلك، أكد اسامة القواسمي الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، عضو مجلسها الثوري، أن هذه الدعوة عبارة عن أماني إسرائيلية، لافتاً إلى أن حكومة الاحتلال، تسعى لخلق الفوضى والبلبلة في الساحة الفلسطينية.

وقال القواسمي لـ "دنيا الوطن": "ما يجري في رام الله والمدن الفلسطينية، وهذه التصريحات التحريضية ضد الرئيس، هي عنوان المرحلة المقبلة، التي يريدون فيها أخذ الوضع إلى المربع الذي يريدونه في الضفة الغربية، وهو المربع الأمني".

وأضاف: "الحذر الحذر ممن تتقاطع أجنداتهم مع دعوات إسرائيلية، فهناك أجندات إسرائيلية واضحة، تدعو إلى الفوضى، وهناك من يستغل قضايا مجتمعية لإحداث الفوضى، كما أن هناك هجوماً من حماس على الرئيس أبو مازن في نفس الوقت".

وطالب القواسمي، الجميع، بمراجعة مواقفهم السياسية، منوهاً إلى أنه عندما يكون هناك عدوان، فيكون أكبر من جميع الخلافات الداخلية.

وحول تصريحات، بأن مصير الرئيس أبو مازن سيكون نفس مصير عرفات، أكد القواسمي، أن ذلك دليل واضح على أن إسرائيل ترفض القانون الدولي والسلام المبني على أساس الشرعية الدولية.

وقال: "إسرائيل قالت نفس الكلام عن ياسر عرفات، عندما قالوا بأنه يجب أن تأتي قيادة تؤمن بالسلام، ولكن اليوم عندما أثبت الرئيس أبو مازن للقاصي والداني، أنه متمسك بكل ما تمسك به عرفات، فإنهم يريدون استنساخ ذات التجربة".

وأضاف: "ويعني ذلك كأنهم يريدون توجيه رسالة إلى الرئيس، بإما أن توافق على الشروط الإسرائيلية على صفقة العار، وإما فالقتل هو مصيرك والحصار".

وأكد القواسمي، أن كل هذه التهديدات لن تغير من موقف حركة فتح، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الأمور صعبة، وتحتاج إلى صبر وصمود وإرادة والتفاف شعبي.