رام الله - دنيا الوطن
أعرب زعيم الكونجرس الفنزويلي، خوان جوايدو، يوم الجمعة، عن استعداده، لتولي رئاسة البلاد بشكل مؤقت، والدعوة لإجراء انتخابات.

يأتي ذلك بعد يوم واحد، من أداء الرئيس نيكولاس مادورو اليمين لفترة ثانية، والذي شهد معارضة محلية وإقليمية واسعة.

وقال جوايدو، الذي ينتمي لحزب الإرادة الشعبية المتشدد المعارض، وفق ما نقلت وكالة (رويترز): إنه لن يتولى الرئاسة إلا بتأييد القوات المسلحة، داعياً إلى تنظيم احتجاجات في 23 كانون الثاني/ يناير، الذي يوافق الذكرى السنوية لسقوط نظام حكم دكتاتوري عسكري عام 1958.

وأضاف في كلمة أمام أنصاره خارج مكتب برنامج الأمم المتحدة في كراكاس: "الشعب والقوات المسلحة الفنزويلية والمجتمع الدولي، هم من يجب أن يعطونا تفويضاً واضحاً لتولي الرئاسة".

وأُعيد انتخاب مادورو العام الماضي، في انتخابات رُفضت على نطاق واسع، باعتبارها مزورة، ووصفت دول من شتى أنحاء العالم، استمرار مادورو في الرئاسة، بأنه غير شرعي. 

وجرّدت المحكمة الدستورية، وهيئة تشريعية كاملة الصلاحيات تُسمى الجمعية التأسيسية، الكونجرس من سلطاته، مما يعني عدم قدرته على تنحية الرئيس.

واتهمت واشنطن مادورو "باغتصاب السلطة" وأعلنت باراجواي قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا.

كما ذكرت وزارة الخارجية في بيرو، أنها استدعت القائم بالأعمال من سفارتها في فنزويلا، احتجاجاً على تنصيب مادورو لفترة جديدة، وصفتها بأنها "غير شرعية"، وفق ما نقلت (رويترز).