موقع خليجي: تجهيزات سرية بالقاهرة للقاء بين نتنياهو وبن سلمان
تاريخ النشر : 2019-01-11
موقع خليجي: تجهيزات سرية بالقاهرة للقاء بين نتنياهو وبن سلمان
صورة أرشيفية


رام الله - دنيا الوطن
قال موقع (الخليج أون لاين)، إن لقاءات سرية تجري على قد وساق في العاصمة المصرية "القاهرة" بين وفود عربية وإسرائيلية وأمريكية للتجهيز للقاء القمة المرتقب، الذي سيجمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وأكد الموقع، أن أكثر من ثلاث لقاءات عُقدت خلال الأيام الـ 25 الماضية؛ بين مسؤولين رفيعي المستوى "مصريين وسعوديين وإسرائيليين وأمريكيين"، في محاولة للتفاهم ووضع الخطوط العريضة للخطوة المقبلة التي تنوي الرياض اتخاذها وستكون الأولى في تاريخ علاقاتها مع إسرائيل.

وأضاف: "هناك توجه رسمي من قبل المسؤولين في السعودية لفتح باب العلاقات السياسية والعلنية مع دولة الاحتلال لأوسع حدٍّ ممكن ومتوقع، وستفاجئ بخطوتها الجديدة الجميع، وستكون بمنزلة تعبيد طريق لباقي الدول العربية التي تسعى لتطوير وتوطيد علاقاتها بكافة أشكالها مع إسرائيل".

وأشار الموقع، إلى وجود اتفاق بين السعودية ومصر والإدارة الأمريكية على أن يشهد العام 2019، خطوة متقدّمة وكبيرة في تاريخ علاقات الدول العربية والإسلامية مع دولة الاحتلال، وستكون بدايتها بالتجهيز لعقد لقاء ثلاثي علني يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنتنياهو، وولي العهد السعودي.

وأوضح أن القاهرة تستضيف لقاءات رباعية هامة للتباحث في ملف "القمة الثلاثية"، ومحاولة الاتفاق على كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة لإنجاح القمة المرتقبة، وأن هناك تعليمات صدرت لوسائل إعلام عربية كبيرة وذات وزن ثقيل لتجهيز الرأي العام السعودي بشكل خاص، والعربي بشكل عام، لخطوة الرياض المقبلة مع "إسرائيل".

وحسب الموقع، فإنه لا يجري بحث قضية توجه نتنياهو للرياض،، معتبراً هذه الخطوة بأنها "مستحيلة في الوقت الراهن"، وأن ما يُطبخ في العاصمة المصرية هو التجهيز للقمّة الساخنة المرتقبة.

وتوقع الموقع، أن تكون قمة "نتنياهو-بن سلمان"، خلال شهر شباط/فبراير أو آذار/مارس المقبلين على أبعد تقدير، في حال أُنجزت كافة التجهيزات اللازمة لها.

ولفت الموقع، إلى أن ترامب يضغط بكل قوة على السعودية ومصر من أجل إتمام هذه القمة التي ستعقد في واشنطن، وستخلّف ردود فعل كبيرة، وموجة غضب شعبية عارمة، وستكون في مصلحة نتنياهو، الذي سيخوض معركة الانتخابات، في شهر أبريل المقبل.