أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، المُقرر حله من المحكمة الدستورية، دعم المجلس إجراء انتخابات شاملة برلمانية ورئاسية ومجلس وطني حسب اتفاقات القاهرة.
وشكر بحر، خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق جباليا جهود الوفد المصري ودوره الكبير في العمل على فك الحصار وتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار لعام 2014، والوحدة وإنهاء الانقسام، مثمناً الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية والإقليمية.
وطالب بحر، الرئيس محمود عباس بالاعتذار لشعبنا الفلسطيني عن تصريحاته المسيئة لنضال شعبنا وتاريخ نضاله، معتبراً أن عباس يشكل خطراً كبيراً على قضيتنا الفلسطينية وثوابت شعبنا وحقوقه التاريخية.
وأضاف: "أندد باستمرار السلطة فرض عقوباتها على أبناء شعبنا في قطاع غزة، من خلال قطع الرواتب، والكهرباء، ووقف توريد الدواء، تماشيا مع الإرادة الامريكية في تنفيذ صفقة القرن، وخطواته المتسارعة في فصل القطاع عن باقي الوطن"، وفق قوله.
وأكمل: "لا أحد يستطيع الالتفاف على اهداف مسيرات العودة، وأن هذه المسيرات هي ملك لشعبنا بكافة فئاته وفصائله المقاومة، ولا يستطيع تنظيم فلسطيني السيطرة عليها أو امتلاكها"، مبيناً أنها شكلت وحدة شعبنا الفلسطيني في الميدان ورسمت خارطة الوطن.
ولفت إلى أن مسيرات العودة هي ظاهرة من أنبل ما صنع شعبنا لاستعادة حقوقها ورفض الحصار المفروض عليه، مؤكدا أن الأمن مقابل الأمن والهدوء وفك الحصار يقابله الهدوء، والدم بالدم.