حفل استقبال لحركة حماس في بيروت في ذكرى انطلاقتها
تاريخ النشر : 2018-12-22
حفل استقبال لحركة حماس في بيروت في ذكرى انطلاقتها
حركة حماس - شعار


رام الله - دنيا الوطن
أقامت حركة حماس، الأربعاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، حفل استقبال في ذكرى انطلاقتها الحادية والثلاثين.

حضر الحفل عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية ولفيف من العلماء، وجموع من اللاجئين الفلسطينيين.

وألقى كلمة الحركة مسؤولها السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي، الذي أشار إلى أن انطلاقة الحركة هي انطلاقة كل حر ضد الظلم والاستعمار، وضد احتلال الأرض واغتصاب الحق، مضيفاً "إن الانطلاقة تأتي في سياق التأكيد على أن فلسطين والقدس كلها للفلسطينيين"، وأكد أن "حماس ثابتة على ثوابتها ولن تحيد أبداً".

وأضاف عبد الهادي "أن صفقة القرن أريد لها أن تجعل من الكيان الصهيوني في قيادة منطقتنا، إلا أن خيارات الشعب الفلسطيني ساهمت في إفشال المخطط"، مضيفاً أن "الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة وبحقه بأرضه".

وقال: "إن حركتي حماس وفتح تعملان معاً لتحقيق المصالحة وحل مشكلة الانقسام الفلسطيني"، مشدداً على أن "قرارنا هو الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام".

وأضاف "أن من استراتيجية الحركة هي تعزيز علاقاتنا في عمقنا العربي والإسلامي، ومع كل من يدعم قضيتنا الفلسطينية"، متأسفاً "على من يهرول وراء التطبيع مع الاحتلال وابتزاز المقاومة وتوصيفها بالإرهاب".

وأكد عبد الهادي على تمسك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحقهم في العودة، مؤكداً أن اللاجئين يحترمون سيادة وأمن لبنان، قائلا "إن اللاجئين الفلسطينيين سيبقون أوفياء للبنان المقاومة، ولبنان الموقف، ولبنان الشقيق".

وأضاف: "نرفض التوطين، ولكننا نرفض التهجير أيضاًً، وليعمل الأشقاء اللبنانيون على رفض التوطين كذلك"، مشيراً إلى أن التوطين "يمس بهوية الشعب الفلسطيني".

ودعا عبد الهادي إلى حوار فلسطيني لبناني يناقش مخططات التوطين والتهجير والمحافظة على أمن واستقرار لبنان.

وفي حديثه عن أمن المخيمات، أكد عبد الهادي "أن القيادة المشتركة وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، ساهمت بحماية مخيمات الفلسطينيين من مخططات تدميرها"، مضيفاً أنها ساهمت أيضاً "أن لا يكون اللاجئون رأس حربة طائفية تُستخدم كأداة تخدم مصالح البعض".