(فتح) ترد على دعوة إسماعيل هنية للقاء الرئيس عباس
تاريخ النشر : 2018-12-16
(فتح) ترد على دعوة إسماعيل هنية للقاء الرئيس عباس
صورة أرشيفية


خاص دنيا الوطن - أحمد جلال
أكدت حركة (فتح)، أن أي لقاء بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يجب أن يكون تتويجاً لعملية المصالحة، بعد تنفيذ حماس لها، وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.

جاء ذلك، في تصريح خاص للناطق باسم الحركة، عاطف أبو سيف، لـ "دنيا الوطن"، رداً على دعوة هنية الرئيس عباس للقاء في غزة أو في أي مكان آخر.

وقال أبو سيف: إن الرئيس عباس، رئيس للشعب الفلسطيني، والقضية ليست لقاءً من أجل اللقاء، متابعاً: "حركة حماس تمتنع حتى اللحظة عن تنفيذ اتفاقيات المصالحة، الأولى تنفيذ الاتفاقيات، ومن ثم بعد ذلك لكل حادثة حديث".

وأضاف: "القصة مبدأ في حركة فتح، وللرئيس عباس، الذي يعتبر أب الفصائل الفلسطينية كلها، وحماس تمتنع عن تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها، وبالتالي الأساس أن تتجه حماس لتنفيذ ما تعهدت به بالاتفاقيات، وتترك حكومة الوفاق للعمل في غزة من أجل أن ينتهي الانقسام، وتعود المياه الفلسطينية لمجاريها الحقيقية".

وتابع: "اللقاء يجب أن يكون تتويجاً لإنهاء الانقسام، والمصالحة تتحقق بتطبيق الاتفاقيات التي وقعت عليها حماس، وموقف فتح واضح وبسيط، أنه يجب على حماس الالتزام بالاتفاقيات الموقعة".

واستطرد: "الاتفاقيات ليست لعبة ساحر يتم الاختيار منها ما ترغب حماس وحذف ما لا ترغب، وبالتالي يجب تنفيذ كافة الاتفاقيات، واتفاق 2017 هو الاتفاق الإجرائي الوحيد، وتجاوز أي اتفاق أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".

وأكمل: "حماس تريد أن تختصر تجاوز الاتفاقيات وحكومة الوفاق والأمر مرفوض، وعلى حماس أن تكون عقلانية وواعية في ذكرى انطلاقتها الـ 31 وأن تنتبه، أن شهداءها الذين رفعت صورهم اليوم، لم يستشهدوا من أجل الانقسام بل من أجل الوحدة".

يذكر، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال خلال كلمة له بمهرجان انطلاقة حماس: إنه مستعد للقاء الرئيس محمود عباس في غزة أو القاهرة أو أي مكان؛ للتباحث في ترتيب لقاء فلسطيني موسع والاتفاق على أجندات وطنية في المرحلة المقبلة، فلم يعد هناك من يريد أن يراهن على الاحتلال.