خالد: حكومة نتنياهو تتستر على منظمات الإرهاب اليهودي في المستوطنات
تاريخ النشر : 2018-12-11
خالد: حكومة نتنياهو تتستر على منظمات الإرهاب اليهودي في المستوطنات
تيسير خالد


رام الله - دنيا الوطن
حذر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، من العواقب الوخيمة التي تترتب على تستر حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية على ممارسات منظمات الإرهاب اليهودي، التي تتخذ من المستوطنات بشكل عام والبؤر الاستيطانية بشكل خاص، ملاذات آمنه تنطلق منها في التخطيط لأعمال العربدة على الشوارع ومفترقات الطرق في الضفة الغربية المحتلة، وفي تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. 

وقال خالد: "إن ما قامت به منظمات الإرهاب اليهودي في مستوطنة (يتسهار) والبؤر الاستيطانية المحيطة، والجاثمة على أراضي المواطنين في قرية عصيرة القبلية وحوارة وبورين إلى الجنوب من مدينة نابلس مساء أمس وصباح اليوم، من لصق صور الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مكعبات إسمنتية، وهي في دائرة استهداف القناصة، يؤشر على تطور خطير وتحول في التوجه نحو الإرهاب.

وأضاف، أن هذا الأمر يذكرنا باستهداف منظمات الارهاب اليهودي من المستوطنين لرؤساء البلديات الفلسطينية، في العام 1980 ويطرح على جدول الأعمال من جديد سلوك وسياسة حكومة نتنياهو، التي لا تكتفي برفض تصنيف منظمات (دفع الثمن) و زعران التلال كمنظمات إرهابية، بل تتستر على ممارساتهم الإرهابية وتوفر الحماية لهم".

ودعا خالد، إلى موقف حاسم بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع سلطات وقوات الاحتلال والإعلان عن منظمات دفع الثمن وشبيبة التلال وغيرها من المنظمات اليمينية المتطرفة، التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية أوكار لها كمنظمات ارهابية وتكليف أجهزة الأمن والقضاء الفلسطينية بفتح ملفات هذه المنظمات الإرهابية للملاحقة القانونية في المحاكم الفلسطينية، هذا الى جانب نقل ملفات جرائمها الى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة (إنتربول) الدولية، في خطوة استباقية أصبحت ضرورية للحفاظ على أمن وأمان المواطن الفلسطيني، تحت الاحتلال في حياته وممتلكاته.