تحرشات مرعبة للاعبات منتخب أفغانستان.."يُغتصبن داخل مكتب الرئيس.. أرني جمالك لكي تبقي"
تاريخ النشر : 2018-12-08
تحرشات مرعبة للاعبات منتخب أفغانستان.."يُغتصبن داخل مكتب الرئيس.. أرني جمالك لكي تبقي"
صورة تعبيرية


رام الله - دنيا الوطن
احتفى بهن العالم كرمز لـ"أفغانستان جديدة"، وقف الكل منبهرا بتواجدهن على ملعب كان مسرحا لتنفيذ عمليات إعدام سابقة من حركة طالبان، أبطال يحلمون ويحاربون لممارسة ما يحبون، ولكن توجد أفاعٍ تظهر دائما لتلدغ الجسد وتحول الحلم إلى كابوس.. كابوس لاعبات منتخب أفغانستان لكرة القدم.

خالدة بوبال، القائدة السابقة لمنتخب أفغانستان لكرة القدم، التي شغلت منصب مديرة المنتخب، قررت أن تكسر الصمت لتفجر فضائح، بخصوص اعتداءات جنسية من قبل بعض من مسؤولي الاتحاد الأفغاني، بحق فتيات وشابات في المنتخب.

وتقول خالدة: "كان من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نتحدث عن تلك الأموار ونحن في أفغانستان، هؤلاء –المسؤولون المتهمون كما تزعم– قوتهم كبيرة للغاية داخل البلد".

"إذا قررت أي لاعبه الكشف عما حدث لها في وسائل الإعلام، ستقتل".

في 2016 هربت خالدة بوبال من أفغانستان لتحصل على لجوء إنساني في الدنمارك، اللجوء الإنساني "لأسباب أمنية" لم يمنعها من إدارة المنتخب وتنظيم معسكرات للسيدات خارج البلاد.

نظمت خالدة بوبال معسكرا للمنتخب في شهر فبراير الماضي في الأردن، معسكرا شهد حضور لاعبات من داخل وخارج أفغانسان، وأيضا شهد حالات تحرش واعتداءات على بعض من لاعبات المنتخب.

تحكي قائدة المنتخب السابقة: "تواجد في المعسكر شخصان من الاتحاد الأفغاني تحت مسمى المدرب المساعد ورئيس لمنظومة الكرة النسائية، والثنائي تحرش وضايق اللاعبات القادمات من داخل أفغانستان، لعلم الثنائي بأنهن لن يتحدثن".

"كانا يذهبان إلى غرف اللاعبات، ويجبراهن على الممارسات الجنسية في مقابل استمرارهن في قائمة المنتخب".

لاعبات المنتخب قررن الإفصاح عن الأمر لـ خالدة بوبال، وهو ما جعل الأخيرة تتحدث مباشرة مع رئيس الاتحاد، فماذا حدث؟

** خالدة بوبال - القائد السابق لمنتخب أفغانستان**

وتقول خالدة: "كان من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نتحدث عن تلك الأموار ونحن في أفغانستان، هؤلاء –المسؤولون المتهمون كما تزعم– قوتهم كبيرة للغاية داخل البلد".

"إذا قررت أي لاعبه الكشف عما حدث لها في وسائل الإعلام، ستقتل".

في 2016 هربت خالدة بوبال من أفغانستان لتحصل على لجوء إنساني في الدنمارك. اللجوء الإنساني "لأسباب أمنية" لم يمنعها من إدارة المنتخب وتنظيم معسكرات للسيدات خارج البلاد.

نظمت خالدة بوبال معسكرا للمنتخب في شهر فبراير الماضي في الأردن، معسكرا شهد حضور لاعبات من داخل وخارج أفغانسان، وأيضا شهد حالات تحرش واعتداءات على بعض من لاعبات المنتخب.

تحكي قائدة المنتخب السابقة: "تواجد في المعسكر شخصان من الاتحاد الأفغاني تحت مسمى المدرب المساعد ورئيس لمنظومة الكرة النسائية، والثنائي تحرش وضايق اللاعبات القادمات من داخل أفغانستان، لعلم الثنائي بأنهن لن يتحدثن".

"كانا يذهبان إلى غرف اللاعبات، ويجبراهن على الممارسات الجنسية في مقابل استمرارهن في قائمة المنتخب".

لاعبات المنتخب قررن الإفصاح عن الأمر لـ خالدة بوبال، وهو ما جعل الأخيرة تتحدث مباشرة مع رئيس الاتحاد. فماذا حدث؟

وتقول خالدة: "كان من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نتحدث عن تلك الأموار ونحن في أفغانستان، هؤلاء –المسؤولون المتهمون كما تزعم– قوتهم كبيرة للغاية داخل البلد".

"إذا قررت أي لاعبه الكشف عما حدث لها في وسائل الإعلام، ستقتل".

في 2016 هربت خالدة بوبال من أفغانستان لتحصل على لجوء إنساني في الدنمارك. اللجوء الإنساني "لأسباب أمنية" لم يمنعها من إدارة المنتخب وتنظيم معسكرات للسيدات خارج البلاد.

نظمت خالدة بوبال معسكرا للمنتخب في شهر فبراير الماضي في الأردن، معسكرا شهد حضور لاعبات من داخل وخارج أفغانسان، وأيضا شهد حالات تحرش واعتداءات على بعض من لاعبات المنتخب.

تحكي قائدة المنتخب السابقة: "تواجد في المعسكر شخصان من الاتحاد الأفغاني تحت مسمى المدرب المساعد ورئيس لمنظومة الكرة النسائية، والثنائي تحرش وضايق اللاعبات القادمات من داخل أفغانستان، لعلم الثنائي بأنهن لن يتحدثن".

"كانا يذهبان إلى غرف اللاعبات، ويجبراهن على الممارسات الجنسية في مقابل استمرارهن في قائمة المنتخب".

لاعبات المنتخب قررن الإفصاح عن الأمر لـ خالدة بوبال، وهو ما جعل الأخيرة تتحدث مباشرة مع رئيس الاتحاد. فماذا حدث؟

تقول خالدة: "عندما علمت بالأمر تحدثت مع الرئيس وأخبرته أنه في حالة عدم تدخله لإيقاف ما يحدث، فإنني سأجعل اللاعبات يتحدثن لوسائل الإعلام المحلية ليكشفن كل ما جرى".

كيرامودان كريم رئيس الاتحاد الأفغاني، تذكروا هذا الاسم جيدا، لأننا سنعود له قريبا، طالب خالدة بوبال بالتحلي بالهدوء وعدم الإفصاح عن أي شيء، ووعدها أنه "سأتخذ إجراءات جادة للغاية ضد المسؤولين عن هذا الأمر".

هل تعلمون ما هو الإجراء "الجاد للغاية" الذي فعله رئيس الاتحاد؟ هذا ما قررت الأمريكية كيللي ليندسي أن تكشفه.

كيللي، صاحبة الـ 40 عاما هي مدربة منتخب سيدات أفغانستان. نعم هي المدربة ولكنها قررت كسر الصمت أيضا.

وقال كيللي: "الثنائي المسؤول الذي تحرش واغتصب اللاعبات في المعسكر لم يتعرض لأي عقاب".

"بل تم ترقيتهما! ... ترقية ونقل لمنصب آخر داخل الاتحاد".

إذا اعتقدت أنك وصلت لأسوأ ما في القصة، فاستعد الأسوأ قادم الآن.

تسع لاعبات تم طردهن من المنتخب عقب نهاية معسكر الأردن مباشرة، لأنهن قررن كسر الصمت والحديث لوسائل الإعلام المحلية في أفغانستان، والنتيجة كانت طردهن حسبما كشفت خالدة.

قرار طرد اللاعبات كان وحشيا ومأسويا، ليس لواقع صدوره فقط بل لمبرراته أيضا.

"مثلية الجنس".. نعم هذا هو المبرر الذي سربه الاتحاد الأفغاني لوسائل الإعلام.

هل لك أنت تضع نفسك مكان فتاة تعيش في أفغانستان وتتعرض للتحرش والاغتصاب، وفي نفس الوقت تطاردك أقاويل غير صحيحة سُربت ضدك بأنك "مثلي الجنسية"!

لحظات بعد تخيلك المشهد السابق، ستعرف بأن الفتاة إذا قررت الكشف عن كل شيء، لن يصدقها أي أحد، بل ستصبح منبوذة وتتعرض لتهديدات بالقتل هي وعائلتها، وستكون الطرف الكاذب دائما على الرغم من صدقها.

تلك كانت خطة الاتحاد الأفغاني بعد قرار طرد الـ 9 لاعبات، وهو الأمر الذي أثار "خالدة" غضبا لتقرر كشف المستور من فساد الاتحاد.

** كيللي ليندسي مدربة المنتخب مع لاعبات منتخب أفغانستان**

بوبال بدأت في جمع أقاويل لشهود حدث لهن عمليات تحرش واغتصاب من قبل، ليس فقط داخل المعسكر بل منذ نشأة المنتخب من الأساس.

أمور لا يصدقها أي عقل، كُشفت أمام بوبال عندما بدأت في الحديث مع لاعبات سابقات تعرضن لحوادث مشابهة.

تنقل بوبال قصص اللاعبات قائلة: "اكتشفت مدى الإساءة الجنسية والتحرش والاغتصاب الذي يتعرضن له من قبل رئيس الاتحاد نفسه، نعم الجاني الآن هو رئيس الاتحاد".

" كيرامودان كريم –رئيس الاتحاد– يمتلك غرفة نوم داخل مكتبه! نعم غرفة نوم ليتحرش باللاعبات، باب غرفة الرئيس لا يُفتح إلا ببصمته هو، ومن هنا فلا تقدر أي فتاة الخروج من المكتب عندما تدخل إلا بواسطة الرئيس نفسه. ويفعل ذلك عندما ينتهي".

بوبال استغرقت أكثر من نصف عام للحديث مع لاعبات تعرضن لحالات تحرش واغتصاب، وللأسف أغلبهن يخشون الحديث بسبب تهديدات القتل لهن ولأسرهن، وللتكذيب المحتمل الذي سيحدث ضدهن.

كيللي ليندسي، مدربه المنتخب، قررت اللجوء إلى الاتحاد الآسيوي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن الإجابة كانت "لا يمكننا التحدث لكِ لأنك لست عضوا في الاتحاد، نحن بحاجة إلى رئيسك أو الأمين العام للتحدث معنا"، حسبما كشفت ليندسي.

يوم الجمعة الماضي قررت بوبال الكشف عن كل ما ذكرناه في السابق، في حديثها مع صحيفة جارديان. كسرت الصمت لتنشر جارديان القصة وتنقلب الأمور رأسا على عقب.

لاعبات من المنتخب الأفغاني ومدربة المنتخب نقلن الأمر إلى مواقع التواصل الاجتماعي. حملة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) لمطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتدخل ومحاسبة الاتحاد الأفغاني.

ليتفاعل الجميع ويعلن دعمه ووقفوه مع الضحايا في وجه المغتصبين.