وأضاف الوزير البحريني، وفق ما أوردت صحيفة (الشرق الأوسط): "الشروط كما هي ولن نحيد عنها لأنها مبنية على القانون الدولي، وعلى المبادئ الدولية، ومبادئ حسن الجوار والاحترام، وفي الأساس مبنية على اتفاق وقعه القادة في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز".

وتابع: "ما أراه أن قطر حرقت جميع سفن العودة، ولم يعد لديها أي سفينة من جهتها يمكن أن تعيدها إلى المجلس"، معتبراً أن على المجلس أن يواجه الواقع، إذ إن المطالب لم تنفذ، ونريد جدية وضمانات تجعلها تحت المجهر، وتحت المراقبة، ساعتها لن نغلق الأبواب، لكن سيكون هذا اتفاق جديد وله نظام جديد، وفق قوله.

واعتبر الوزير البحريني، أنه سيان وجود قطر في القمة المقبلة من عدمه، وأن القضية أكبر من حلها بـ"حب الخشوم"، معتبراً أن ما مارسته قطر من تسويف وتصعيد يجعل الحل أصعب، أما مسألة الجلوس إلى طاولة الحوار، فهو أمر جرّب أكثر من مرة.