أطلقت اليوم الاربعاء محكمة الصلح في الناصرة، بأراضي عام 48، سراح 24 طبيبا ومتدربا في مهنة الطب، وصيدليا بعد تبرئتهم من تهمة تزوير شهاداتهم.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية سراح بقية المعتقلين ال 24 الاخرين وهم الأطباء والصيادلة الذين لم يعملوا بمهنة الطب على الإطلاق، من مركز الشرطة بدون إحضارهم أصلا للمحكمة، الامر الذي يعني براءتهم.
وعقب النائب طلب ابو عرار، حول اعتقال الاطباء:" تمخض الجبل فولد فأرا بقضية الاطباء والصيادلة المعتقلين، فنحمل الشرطة مسؤولية تشويه صورة الاطباء، والمس بسمعتهم، فادعت الشرطة ادعاءات امام الملأ فتبين انها ادعاءات كاذبة، وبعملها هذا مست بالاطباء العرب في كافة المستشفيات".
وأضاف: "وعلى وسائل الاعلام الإسرائيلية ان توضح الامر، من اجل اعادة الاعتبار للأطباء الذين اعتقلوا".
وتابع: "ان التحقيق كما قال المحامي محمد نعامنة مع الأطباء لم يجر على أنهم حصلوا على شهادات مزورة، بل أن الشرطة كانت تحاول فهم الأسباب التي دفعت الأطباء إلى الانتقال من جامعة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى".
وطالب وزارة الصحة بالسماح لكل طالب درس في جامعات ارمينيا التقدم لامتحان مزاولة المهنة، بعد احضار الاوراق الثبوتية التي تؤكد انه درس وفق البرنامج المعمول به في الجامعة التي درس بها.
وعقب النائب طلب ابو عرار، حول اعتقال الاطباء:" تمخض الجبل فولد فأرا بقضية الاطباء والصيادلة المعتقلين، فنحمل الشرطة مسؤولية تشويه صورة الاطباء، والمس بسمعتهم، فادعت الشرطة ادعاءات امام الملأ فتبين انها ادعاءات كاذبة، وبعملها هذا مست بالاطباء العرب في كافة المستشفيات".
وأضاف: "وعلى وسائل الاعلام الإسرائيلية ان توضح الامر، من اجل اعادة الاعتبار للأطباء الذين اعتقلوا".
وتابع: "ان التحقيق كما قال المحامي محمد نعامنة مع الأطباء لم يجر على أنهم حصلوا على شهادات مزورة، بل أن الشرطة كانت تحاول فهم الأسباب التي دفعت الأطباء إلى الانتقال من جامعة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى".
وطالب وزارة الصحة بالسماح لكل طالب درس في جامعات ارمينيا التقدم لامتحان مزاولة المهنة، بعد احضار الاوراق الثبوتية التي تؤكد انه درس وفق البرنامج المعمول به في الجامعة التي درس بها.