قيادي بالديمقراطية: دمج القنصلية بالسفارة الأميركية بالقدس عمل استفزازي وبلطجة سياسية
تاريخ النشر : 2018-10-18
قيادي بالديمقراطية: دمج القنصلية بالسفارة الأميركية بالقدس عمل استفزازي وبلطجة سياسية
السفارة الأمريكية بالقدس


رام الله - دنيا الوطن
استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد "القرار الاستفزازي" الجديد للإدارة الأمريكية.

وأعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، اليوم الخميس، دمج القنصلية الأمريكية العامة في القدس الشرقية المحتلة، مع السفارة الأمريكية في إسرائيل.

وأضاف خالد في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن هذا القرار الاستفزازي، يمثل بلطجة سياسية، ويأتي منسجماً مع قرار الإدارة الأميركية، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وما ترتب على ذلك من نقل للسفارة الأميركية، من تل أبيب إلى القدس.

وتابع: "هو قرار يضرب بعرض الحائط موقف الأغلبية الساحقة من دول العالم، التي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها في الحادي والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والذي تقدمت به تركيا واليمن، ودعا بكل وضوح إلى ضرورة احترام جميع الدول للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي، التي ترفض تغيير وضع القدس القانوني، وتدعو دول العالم إلى الامتناع عن نقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، مثلما تدعو إسرائيل إلى إلغاء جميع القوانين والتدابير والإجراءات التي من شأنها المس بمكانة القدس باعتبارها مدينة محتلة.

وأكد خالد، أن الخطوة الأميركية الاستفزازية الجديدة بإلغاء منصب القنصل العام، ودمج موظفي القنصلية مع موظفي السفارة واعتماد السفارة في القدس، باعتبارها قناة التواصل الوحيدة مع الفلسطينيين تحت الاحتلال، لا يغير شيئاً في هوية وتاريخ المدينة باعتبارها مدينة فلسطينية محتلة، وعاصمة أبدية لدولة وشعب فلسطين، أو يغير شيئا في الموقف الفلسطيني الرافض لهذا العبث الأميركي.

وشدد على أن هذا يؤكد أن الإدارة الأميركية بمثل هذه المواقف تؤكد انحيازها الأعمى للسياسة العدوانية التوسعية المعادية للسلام، التي تسير عليها حكومة إسرائيل، وأن هذه الإدارة فقدت دورها تماماً كوسيط في تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بعد أن وضعت نفسها في خندق العداء للشعب الفلسطيني، وحقوقه ومصالحه الوطنية.