موجهة التحذير الأخير.. القوى الوطنية والإسلامية: نُحذر من محاولات شق الصف الوطني
تاريخ النشر : 2018-10-18
موجهة التحذير الأخير.. القوى الوطنية والإسلامية: نُحذر من محاولات شق الصف الوطني
صورة أرشيفية


رام الله - دنيا الوطن
أكدت القوى الوطنية والإسلامية على رفضها لآية اختراقات للموقف الوطني، والذي يُشكل إجماعاً وطنياً يرفض السياسة الأمريكية المعادية لحقوق شعبنا، والتي تمارس تصفية القضية الوطنية الفلسطينية من خلال ما يسمى (صفقة القرن)  التصفوية واستعان الاحتلال بهذه المواقف المعادية؛ لتحقيق عدوانه وجرائمه.

وحذرت القوى، في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، من أي لقاءات بغض النظر عن مسمياتها من خلال فئة ضالة خارجة عن الصف الوطني للتجار ورجال الأعمال، مساومة على حقوق شعبنا في مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن والشعب.

وأضافت: "هذه الفئة تحاول شق الصف الوطني، وبيع مواقف تمس جوهر المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط معاناة شعبنا وشهدائه الأبرار وأسرانا البواسل والجرحى الذين قدموا دماءهم وسنوات عمرهم في سبيل حرية واستقلال شعبنا".

وتابعت: "تؤكد القوى أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالتساوق مع المواقف المعادية لشعبنا، وقد عقدت اجتماعات مشبوهة، وخاصة ما يتسرب من دعوات أخرى لعقد اجتماع مع المستوطن الاستعماري فريدمان، والذي يحمل لقب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاحتلال".

وحذرت القوى، من التساوق مع أية محاولات لجر شعبنا إلى مواقف مشبوهة وغير وطنية، حيث إننا سنحاسب أي خروج عن قرار الإجماع الوطني، ورفض أي لقاءات أو اجتماعات مع الصهيوني فريدمان وغيره، حيث إن يد الثورة والفصائل قادرة على محاسبة والوصول إلى ما يسيء لنضالات شعبنا.

وأكمل البيان: "هذا يشكل تحذيراً أخيراً للجميع ممن تسول له نفسه ببيع مواقف في اجتماعات مع أعداء شعبنا، حيث إننا نتابع ونمتلك كل ما له علاقة بأسماء بعينها في هذا المجال".