قيادي فلسطيني: أدوار "ملادينوف" تمس الأمن القومي الفلسطيني
تاريخ النشر : 2018-10-11
قيادي فلسطيني: أدوار "ملادينوف" تمس الأمن القومي الفلسطيني
الرئيس محمود عباس والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملايدنوف


رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إنه تم إبلاغ الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، بأن المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، لم يعد مقبولًا لدى دولة فلسطين.

وأكد مجدلاني، أنه وبسبب تجاوز ملادينوف لدوره كمبعوث لعميلة السلام، وبسبب تجاوز دوره عبر لعب أدوار تمس الأمن القومي الفلسطيني، ووحدة الشعب الفلسطيني، والسعي لعقد اتفاقات ما بين حركة حماس وحكومة الاحتلال، فإنه لم يعد مقبولًا لنا.
 
وفي سياق آخر، أشار إلى أن إغلاق الولايات المتحدة الأمريكية لمكتب المنظمة في واشنطن يُعيدنا إلى ما قبل عام 1988 قبل
بدء الحوار الأميركي الفلسطيني الرسمي، والعلاقات الأميركية الفلسطينية، التي توجت بفتح مكتب المنظمة في واشنطن.

وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن إغلاق مكتب المنظمة، دليل واضح على الإجراءات الأميركية أحادية الجانب، تجاه فرض الرؤية والمشروع التصفوي الأميركي بما يسمى (صفقة القرن)، مشيراً إلى أنه ليس الإجراء الأول الذي تتخذه واشنطن ضد القيادة والشعب الفلسطيني، وإنما الإجراء الحادي عشر، مبيناً أن هذه الإجراءات، تُفقد الولايات المتحدة دورها في عملية السلام.

وتابع: إن إجراءات إغلاق مكتب المنظمة، تمت بهدوء، ولكن القيادة الفلسطينية، تنظر إلى ما يترتب على ذلك من زاوية قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية ما بين فلسطين والولايات المتحدة الأميركية.

وبشأن الترتيبات التي ستتخد لتوفير الحماية لأبناء الجالية الفلسطينية، قال مجدلاني: إنه تم ترتيب هذه الإجراءات بشكل سريع، بحيث سيكون هناك رعاية لشؤون القنصلية في مكتب الجامعة العربية في واشنطن، وإن كل الخدمات التي كانت تقدمها القنصلية، ستقدمها بعثة دولة فلسطين في واشنطن، وتقدم من قبل موظفين فلسطينيين في مقر بعثة الجامعة العربية هناك.

من جهة ثانية، وفيما يتعلق بتقديم حزب (إسرائيل بيتنا) اليميني المتطرف مشروع قرار لتطبيق حكم الإعدام على منفذي العمليات الفلسطينيين، قال عضو اللجنة التنفيذية: إنه منذ تسلم حكومة نتنياهو، تم تمرير العديد من القوانين في الكنيست، وهي مخالفة لمبادئ القانون الإنساني والدولي، وتتجاوز الأربعين مشروعاً.

 وبين مجدلاني: أن مشروع القانون هذا، طرح أكثر من مرة، ولكنه لم يُقر إلا أن الطبيعة المتطرفة للكنيست الآن يمكن من خلالها إقرار هذا القانون العنصري.