تخصيص أرض لبؤرة (متسبيه كراميم) بعد المعرفة بأنها تابعة للفلسطينيين
تاريخ النشر : 2018-09-26
تخصيص أرض لبؤرة (متسبيه كراميم) بعد المعرفة بأنها تابعة للفلسطينيين
ارشيفية


رام الله - دنيا الوطن
أكدت صحيفة (هآرتس) أن بؤرة (متسبيه كراميم) أصبحت في الشهر الماضي، رمزا لليمين، بعد أن قررت المحكمة بأن الأراضي الفلسطينية الخاصة التي بنيت عليها تعود للمستوطنين – بعد الادعاء بأن الحكومة الإسرائيلية، وشعبة الاستيطان نقلتها إلى المستوطنين بحسن نية دون معرفتهما بملكيتها الفلسطينية.

لكن تحقيق (هآرتس) يكشف أن شعبة الاستيطان حوّلت حقوق الأرض إلى المستوطنين بعد أشهر من معرفة حكومة نتنياهو، بأنها كانت أرض فلسطينية خاصة، وتم نقلها إلى الشعبة نتيجة خطأ، وفق مزاعمهم.

 كما قدمت الشعبة أيضا وثائق إلى البنوك تشير إلى أن المستوطنين هم مالكو الأراضي لغرض منحهم القروش الإسكانية، بعد أشهر من معرفتها بأنها أراض تابعة للفلسطينيين، وهكذا سمحت الشعبة للمستوطنين برهن المنازل، رغم أن ملكيتهم لها لم يتم ترتيبها بعد.

وادعت شعبة الاستيطان في ردها أنها لم تكن طرفا في إجراءات المحكمة العليا التي أعلنت خلالها الدولة بأن الأرض هي فلسطينية خاصة، وأنها لم تكن تعرف ذلك عندما خصصتها للمستوطنين.

 ومع ذلك، فإن قرار المحكمة العليا بتجميد البناء بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية، كان واضحا وتم النشر عنه من قبل وسائل الإعلام.

إضافة إلى ذلك، فإن لجنة بؤرة متسبيه كراميم والشركة التي أنشأت منازل المستوطنين، بالتنسيق مع شعبة الاستيطان، كانا طرفًا في إجراءات المحكمة، وتم توجيه قرار المحكمة إليها بالذات حين حكمت بوقف تطوير البؤرة الاستيطانية.