أين اختفى "العاق" وليد الشريف؟
تاريخ النشر : 2018-09-22
أين اختفى "العاق" وليد الشريف؟
توضيحية


رام الله - دنيا الوطن
بمجرد ذكر جملة "العاق وليد الشريف" نتذكر تلقائيًا سيل من الكوميكسات الساخرة، والمواقف الطريفة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي إبان فترة الانتخابات الرئاسية في نهاية مارس الماضي. وكذلك القصة الأصلية خلف هذا اللقب والتي بدأت بمزحة بين وليد وابن عمه، لكن الصورة انتشرت على السوشيال ميديا طوال فترة الانتخابات، حتى خفتَ بريقه عقب انتهاءها.

بعد تحول الصورة لـ"تريند" وانتشارها على أنها حقيقية وليست "فوتوشوب"، نفى "وليد" صحة ما ورد في الصورة المتداولة، موضحًا أن الموقف برمته كان مجرد "هزار" ولا علاقة له بالانتخابات على الإطلاق.

بعد مرور 6 أشهر على الواقعة الأشهر في مصر خلال الانتخابات الماضية، نتساءل أين ذهب وليد الشريف؟ ولماذا لم يعد له تواجدًا ملحوظًا على السوشيال ميديا كغيره ممن أصبحوا فجأة من مشاهيرها لأي سبب كان؟

تواصت صحيفة "إعلام أورج" المحلية مع وليد لمعرفة ماذا حدث له، وأين هو الآن، وهل لا يزال هناك تأثير لواقعة صورة الانتخابات على حياته حاليًا، فأوضح أنه لا يزال هناك تأثير بالتأكيد، صحيح أن الموضوع انتهى على مواقع التواصل، لكنه لم ينته بالنسبة للمحيط الخاص به، سواء من المعارف أو العائلة أو الأصدقاء، مضيفًا "لو حد ضافني على فيس بوك يقولك وليد العاق عندي وبتاع أو في التعليقات والهزار وغيره".

عن كواليس الواقعة قال إنه كان منزعجًا منها في البداية و"قرفاه وعاملاله دوشة"، ولأنه بطبعه يكره "الدوشة" على حد قوله، فكان يتمنى أن تهدأ الأمور؛ وبالفعل مع مرور الوقت وهدوء الأمر تمامًا على مواقع التواصل شعر بأنه كان موقفًا لطيفًا و"مش حاجة وحشة".

أما عن أسباب خوفه مما حدث، أكد أن الأمر كان مجرد مزحة لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق ولكنها جاءت "في وقت غلط"، حيث كانت الانتخابات الرئاسية على أشُدّها، فكان من الطبيعي أن يقلق ويتخوف من أن يتم تحويل القصة لسياسة وأزمات، لا سيما وأن بعض الأشخاص بدأوا يأخذون الأمر على محمل الجد ويكتبون تعليقات سياسية على صفحته، مما دفعه إلى منع التعليقات لغير الأصدقاء، وغلق الإضافة والمتابعة أيضًا وقتها، حتى لا يعتقد البعض أن الأمر مقصود، وله أهداف أخرى.