عاشت مدينة المحمدية في المغرب واقعة غريبة ومشينة، حيث أقدم ثلاثة أشخاص على نبش قبر سيدة دفنت حديثًا لممارسة الجنس على الجثمان، اعتقادًا منهم أن ذلك يشفي من العجز الجنسي.
الواقعة كما أوردها موقع "يا وطن" المحلي، حدثت في مقبرة سيدي علي بونوار بالمدينة القريبة من الدار البيضاء، ليلة يوم الأحد 9 سبتمبر/ أيلول، عندما لاحظ بعض المواطنين حركة غير عادية وضوءًا خافتًا بين القبور ليلًا.
ولأن الوقت غير مناسب لدفن الموتى، فقد راودهم الشك وتوجهوا نحو المكان لمعرفة ما يجري، فتفاجأوا بالرجال الثلاثة يتناوبون على حفر القبر، وألقوا عليهم القبض ثم سلموهم للشرطة.
وتبين من التحقيق أن أحد الأشخاص مصاب بالعجز الجنسي، ونصحه بعض المشعوذين بمضاجعة جثة للتخلص من عجزه، فاتفق مع حارس المقبرة وشخصين آخرين لاستخراج جثة جديدة مقابل المال.
وتمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة في حالة اعتقال؛ لاستكمال التحقيق معهم.
