صيدم يوقع خمس اتفاقيات مع مجالس محلية بنابلس لبناء رياض أطفال
تاريخ النشر : 2018-07-07
صيدم يوقع خمس اتفاقيات مع مجالس محلية بنابلس لبناء رياض أطفال
جانب من التوقيع


رام الله - دنيا الوطن
وقع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، مع أربعة مجالس قروية هي: دير الحطب، والنصارية، وتل، وبزاريا، واللجنة الشعبية في مخيم عسكر القديم بمحافظة نابلس؛ اتفاقيات لبناء خمس رياض أطفال نموذجية كمرحلة أولى بهدف دعم قطاع التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك بدعم من مؤسسة غياث ونادية سختيان، وبإدارة مؤسسة "أنيرا".

وحضر مراسم التوقيع؛ محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ورئيس البلدية عدلي يعيش، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم سامي، ومدير التربية والتعليم العالي عزمي بلاونة، ومدير برنامج التعليم في "أنيرا" سليمان مليحات، وأمين سر أقليم حركة فتح بالمحافظة جهاد رمضان، ورؤساء المجالس المحلية، وممثلو اللجنة الشعبية في عسكر، وحشد من الأسرة التربوية.

وتتضمن الاتفاقيات عدة بنود؛ أهمها تدريب الكفاءات وبناء قدرات معلمات رياض الأطفال بحيث يتم تعيينهن لاحقاً من قبل وزارة التربية لتولي مسؤوليات إدارة شؤون الروضة ضمن الأساليب التربوية التي تم تدريبهن عليها، والالتزام بتعيين مربيات متخصصات ومدربات والحفاظ على معدل مربية لكل 20-25 طفلاً، والحفاظ على الكوادر التي تم تدريبها ودعمها، هذا بالاضافة للحفاظ على رياض الأطفال والمواد التربوية، وعمل صيانة دورية للاستمرارية بالحفاظ على بيئة حامية وصديقة للأطفال، وتخطيط وتقديم برامج غنية ومتوازنة تدعم اللعب الخلاق للأطفال وإبداعاتهم وتطوير فعاليات ونشاطات أخرى.

كما تنص الاتفاقية على نقل ملكية الأراضي التي ستقام عليها رياض الأطفال إلى ملكية الأرض لصالح لجنة ضريبة التربية والتعليم قبل الشروع في البناء على الأرض.

وفي هذا السياق، أكد صيدم أهمية إنشاء وتطوير رياض الأطفال وبذل كل السبل الممكنة لدعم هذا القطاع المهم، لافتاً إلى تعليمات وأنظمة الوزارة المتعلقة برياض الأطفال والتي عممتها الوزارة، بما يكفل بيئة مناسبة للطفل تضمن له الحق بالتعليم النوعي.

وأشار الوزير إلى أن هذا التوقيع يأتي امتداداً لاتفاقية وقعتها الوزارة مع أنيرا ومؤسسة غياث ونادية سختيان لبناء وتجهيز عدد من رياض الأطفال، وانسجاماً مع إصرار الوزارة على التطوير الشامل لقطاع رياض الأطفال وإيلائه الأهمية القصوى استناداً لأحكام قانون التربية الجديد، لافتاً إلى أن المزيد من الاتفاقيات مع جهات أخرى ستتبع؛ لضمان الانتشار الأوسع لرياض الأطفال بما يشمل القدس والضفة الغربية.

وأعرب الوزير عن شكره لـ"أنيرا" وغياث ونادية سختيان على الدعم السخي لهذا القطاع الحيوي، مشيداً بالشراكة التي تجمعهم مع الوزارة، والدور الذي تلعبه تلك المؤسسات في دعم المسيرة التعليمية، معرباً عن أمله بمضاعفة أعداد رياض الأطفال لمنح هذا القطاع حقه، خاصةً في ظل توجهات الوزارة الراهنة والرامية إلى إحداث نهضة شاملة في بنية هذا القطاع.

من جهته، قدّم مليحات شكره لوزارة التربية وقيادتها على جهدهم التطويري في كافة قطاعات التعليم، وعلى رأسها التعليم ما قبل المدرسي، إضافةً للإنجازات المتواصلة وتحقيق النجاحات في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، معبراً عن أمله بنجاح المشاريع المنفذة ضمن هذه الاتفاقيات، وأن تكون بادرة يتبعها خطوات أخرى.

من جهتهم، أشاد رؤساء المجالس القروية واللجنة الشعبية؛ بدور "التربية" وحرصها الكبير على تطوير القطاع التعليمي؛ خاصةً في مرحلة التعليم ما قبل المدرسي، مؤكدين مساندة جهود الوزارة التطويرية للارتقاء بمسيرة العلم والتعلم.