شارك المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية أعوام 1998 و2002 و2006، ثم غاب مرتين متتاليتين في جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014. وعاد نسور قرطاج للمشاركة في المونديال مرة أخرى بعد تصدر المجموعة التي ضمت إلى جانب تونس كلا من الكونغو وغينيا وليبيا.
وفي مونديال روسيا 2018، سيجد المنتخب التونسي نفسه أمام اختبار صعب، حيث أسفرت القرعة عن تواجد نسور قرطاج في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات : إنجلترا ، بلجيكا وبنما.
الحقيقة أن حظوظ المنتخب التونسي تبقى ضئيلة بحكم التاريخ وبحكم الأرقام ، وما سيزيد الأمر صعوبة هو أن كتيبة المدرب نبيل معلول ، ستلعب أول مباراتين أمام المنتخبين الإنجليزي ثم البلجيكي وستؤجل مواجهة بنما المنتخب الأضعف إلى الجولة الأخيرة .
بدوره، رأى الصحفي التونسي فوزي ضويوي أنه من "الصعب جدا" أن تتجاوز تونس دور المجموعات، نظرا لوقوعها في مجموعة صعبة إلى جانب بلجيكا، التي تعد أحد أفضل المنتخبات في العالم في الوقت الحالي، ومنتخب انجلترا صاحب الخبرات الكبيرة في المونديال.
وقال ضويوي: "من السهل الفوز على بنما التي ستكون حصالة المجموعة، لكن من شبه المستحيل أن تتأهل على حساب بلجيكا أو انجلترا".
ويرى محللون أخرون أنه وعلى خلاف المنتخبات الأفريقية الأخرى المتأهلة لكأس العالم - وهي نيجيريا والسنغال ومصر والمغرب - لا يملك المنتخب التونسي نجما لامعا في سماء الكرة الأوروبية. لكن الفريق يتحلى بروح الجماعة واللياقة البدنية العالية.
وسيبدأ المنتخب التونسي مبارياته أمام منتخب إنجلترا الذي يمتلك خط هجوم على أقوى ما يكون في ظل تواجد الثلاثي راشفورد وستيرلنج وهاري كين .. وسيعتمد المنتخب التونسي على إغلاق المساحات وتقليل الفراغات الشاغرة بين الخطوط مع اللعب بأسلوب متوازن هجومياً ، وستكون نتيجة التعادل الأفضل لنسور قرطاج.
ويواجه نسور قرطاج بعد ذلك ، المنتخب البلجيكي ، في مباراة ستكون صعبة مع فريق يمتلك لاعبين على أعلى مستوى في كل الخطوط ، ولن يرضى المنتخب البلجيكي بأقل من الفوز في هذه المباراة قبل المواجهة الأخيرة أمام إنجلترا ، وهو ما سيزيد الأمور تعقيداً على نسور قرطاج.
أخيراً ، سيواجه المنتخب التونسي نظيره البنمي في مباراة سيكون الفوز فيها مُهماً في كل الأحوال سواء امتلك نسور قرطاج الفرصة للصعود وقتها أم لا .. انتصار سيعود بالفريق مرفوع الرأس إلى الديار ، أو في حال تحقيق نقطة أو اثنتين من أول مباراتين فقد نجد النسور يحلقون نحو الدور ثمن النهائي.
وفي مونديال روسيا 2018، سيجد المنتخب التونسي نفسه أمام اختبار صعب، حيث أسفرت القرعة عن تواجد نسور قرطاج في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات : إنجلترا ، بلجيكا وبنما.
الحقيقة أن حظوظ المنتخب التونسي تبقى ضئيلة بحكم التاريخ وبحكم الأرقام ، وما سيزيد الأمر صعوبة هو أن كتيبة المدرب نبيل معلول ، ستلعب أول مباراتين أمام المنتخبين الإنجليزي ثم البلجيكي وستؤجل مواجهة بنما المنتخب الأضعف إلى الجولة الأخيرة .
بدوره، رأى الصحفي التونسي فوزي ضويوي أنه من "الصعب جدا" أن تتجاوز تونس دور المجموعات، نظرا لوقوعها في مجموعة صعبة إلى جانب بلجيكا، التي تعد أحد أفضل المنتخبات في العالم في الوقت الحالي، ومنتخب انجلترا صاحب الخبرات الكبيرة في المونديال.
وقال ضويوي: "من السهل الفوز على بنما التي ستكون حصالة المجموعة، لكن من شبه المستحيل أن تتأهل على حساب بلجيكا أو انجلترا".
ويرى محللون أخرون أنه وعلى خلاف المنتخبات الأفريقية الأخرى المتأهلة لكأس العالم - وهي نيجيريا والسنغال ومصر والمغرب - لا يملك المنتخب التونسي نجما لامعا في سماء الكرة الأوروبية. لكن الفريق يتحلى بروح الجماعة واللياقة البدنية العالية.
وسيبدأ المنتخب التونسي مبارياته أمام منتخب إنجلترا الذي يمتلك خط هجوم على أقوى ما يكون في ظل تواجد الثلاثي راشفورد وستيرلنج وهاري كين .. وسيعتمد المنتخب التونسي على إغلاق المساحات وتقليل الفراغات الشاغرة بين الخطوط مع اللعب بأسلوب متوازن هجومياً ، وستكون نتيجة التعادل الأفضل لنسور قرطاج.
ويواجه نسور قرطاج بعد ذلك ، المنتخب البلجيكي ، في مباراة ستكون صعبة مع فريق يمتلك لاعبين على أعلى مستوى في كل الخطوط ، ولن يرضى المنتخب البلجيكي بأقل من الفوز في هذه المباراة قبل المواجهة الأخيرة أمام إنجلترا ، وهو ما سيزيد الأمور تعقيداً على نسور قرطاج.
أخيراً ، سيواجه المنتخب التونسي نظيره البنمي في مباراة سيكون الفوز فيها مُهماً في كل الأحوال سواء امتلك نسور قرطاج الفرصة للصعود وقتها أم لا .. انتصار سيعود بالفريق مرفوع الرأس إلى الديار ، أو في حال تحقيق نقطة أو اثنتين من أول مباراتين فقد نجد النسور يحلقون نحو الدور ثمن النهائي.