رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائمها دون رد دولي رادع، سيُفجر دوامة جديدة من العنف، ستُعاني المنطقة وأوروبا والعالم كله تبعاتها.

وقال الصفدي، وفق بيان صادر عن الوزارة، إن الأردن طالب الاتحاد الأوروبي، بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مؤكدةً على أن إقامتها "حرة ومستقلة" على التراب الفلسطيني "شرط لتحقيق السلام".

وأوضح البيان، أن وزير الخارجية، الصفدي حض دول الاتحاد الأوروبي على "الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "قيامها حرة مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، شرط تحقيق السلام الشامل في المنطقة".

ودعا الصفدي الدول الأوروبية، إلى "التحرك فوراً لدعم تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وتطبيق القانون الدولي عليها".

وحذر الصفدي من "تبعات الممارسات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، وطمس هوية القدس العربية الإسلامية المسيحية".

وقال: إن القدس "هي مفتاح السلام، الذي لن يتحقق إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس الشرقية على ترابه الوطني".