رام الله - دنيا الوطن
أعربت الفصائل الفلسطينية عن رفضها اتهام حركة (حماس) بأنها من يقف وراء استهداف موكب الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني.

وقالت الفصائل في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، في مدينة غزة: "كان الأولى بالسلطة الوطنية الفلسطينية، الإيعاز لشركتي جوال والوطنية، بالتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية لكشف المتورطين".

وأوضحت الفصائل الفلسطينية، أن قطاع غزة، هو رأس المشروع الوطني، وليس عبئاً أو حملاً زائداً، معتبرة أن استمرار معاداتها للشعب ولمقاومته، نهج يهدف لتقويض النهوض بالمشروع الوطني.

وحذرت الفصائل الفلسطينية من فرض عقوبات جديدة على قطاع غزة، مع ما يعنيه ذلك من زيادة الألم للشعب الفلسطيني، ودفع الضفة الغربية للانفصال عن غزة.

ودعت الفصائل، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التراجع الفوري عن الإجراءات، ووقف التهديدات التي لا تخدم المصلحة الوطنية.

وقالت: "نؤكد حرصنا على استعادة الوحدة الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وفق اتفاق القاهرة"، مضيفة: "نحذر من انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني دون توافق وطني".

واختتمت الفصائل مؤتمرها، بدعوة المصريين للتدخل الفوري لوقف الإجراءات التي تهدد المشروع الوطني.