الرجوب: إذا كانت حماس "بريئة" من محاولة اغتيال الحمد الله فلتقدم استنتاجاتها
تاريخ النشر : 2018-03-14
الرجوب: إذا كانت حماس "بريئة" من محاولة اغتيال الحمد الله فلتقدم استنتاجاتها
جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح


رام الله - دنيا الوطن
قال اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح): إنه إذا كانت حركة حماس "بريئة" من محاولة اغتيال الدكتور رامي الحمد الله، رئيس الوزراء، فعليها تقديم استنتاجاتها.

وقال الرجوب لإذاعة (صوت فلسطين): إننا نحمل حماس مسؤولية هذا العمل"، الذي وصفه بـ"العار في جبين من قام به ومن يصمت عنه".

وأضاف: اذا كانت حماس بريئة، فلتقدم لنا استنتاجاتها لأن التفجير وقع في منطقة تخضع لسيطرتها الدقيقة، داعيًا الحركة إلى الإعلان فورًا عن إنهاء (الانقلاب) والإقرار بحق حكومة الوفاق في تولي كافة سلطاتها ومسؤولياتها في قطاع غزة.

ورآى الرجوب، أن محاولة الاغتيال، سابقة تنطوي على رسائل ومضامين بحاجة إلى تحليل ودراسة، مشيدًا من جهة ثانية بموقف وشجاعة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج.

 وقال: أرجو أن يدرك (المجرمون)، معنى مواصلة الحمد الله واللواء فرج لأداء رسالتهما في القطاع بعد التفجير، مُعتبرًا أن ما حصل سيكون له ما قبله وما بعده.

وأكد أن حركة (فتح) تدرس الموقف بعيداً عن ردود الفعل العاطفية وانطلاقاً من شعورها بالمسؤولية الوطنية تجاه شعبنا في قطاع غزة، لافتًا إلى تزامن حادثة التفجير مع الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض حول غزة، مشددًا على أن مخططات فصل القطاع عن الضفة ستفشل.

وقال الرجوب: إن المسؤول الأول عن هذه الأزمة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر القطاع، ثم الراعي لهذا الاحتلال في إشارة إلى الإدارة الأمريكية، ثم أي فلسطيني يقبل باستمرار الانقلاب والانقسام، ويعمل كشريك أمني واقتصادي لإدارة الصراع بدلاً من حله.

وتساءل الرجوب حول سبب ذرف المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات دموع التماسيح على غزة، في الوقت الذي لا تتحرك فيه الإدارة الأمريكية إزاء الوضع الكارثي في القدس، أو في مناطق الضفة الغربية.