الأحمد: لم نتهم حماس باستهداف موكب الحمد الله وهذا المطلوب منها
تاريخ النشر : 2018-03-14
الأحمد: لم نتهم حماس باستهداف موكب الحمد الله وهذا المطلوب منها
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح - عزام الأحمد


رام الله - دنيا الوطن
قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، عزام الأحمد، إنه لم يتم اتهام حركة حماس، بأنها قامت باستهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مشيراً إلى أنه لايجوز أن نتهم أحداً قبل أن نمسك في أيدينا كل الحقائق.

وأضاف الأحمد، في تصريحات تلفزيونية، أمس الثلاثاء: "سلطة الأمر الواقع على الأرض، تتحمل كامل المسؤولية؛ كون الأمن وإدارة غزة ما زالت تحت مسؤوليتها، مشيراً إلى أن تحميل المسؤولية شيء، والاتهام شيء آخر، معتبرًا أن من يخفي المسؤولية فهو متهم.

وتابع: "هذه العملية مدانة، ومن يقف خلفها ومن خطط ومن نفذ، يدركون ماذا كانوا يعملون"، موضحًا أنهم "يريدون خلط الأوراق وإبعاد الأنظار عن المعركة مع الاحتلال، ومحاولات تصفية القضية".

وبين أن الهدف من الجريمة "اغتيال جهود إنهاء الانقسام، حتى تستمر إسرائيل في احتلالها، وواشنطن تستمر في إعلان ترامب الذي يريد تصفية القضية، من خلال ما سمي بصفقة القرن".

وشدد على أن المطلوب من حماس، هو سرعة التحقيق، وكشف الحقائق، وإلقاء القبض على كل من يثبت أن له علاقة.

المصالحة

وبشأن المصالحة، أكد الأحمد إصرار حركته عليها، "رغم البطء الشديد في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه حول تمكين الحكومة"، مضيفًا: "كل من له عقل، يشاهد أن الحكومة الموازية هي التي تحكم"، وفقاً له.

ولفت إلى أن "الوزراء لا يستطيعوا حتى الآن التحكم في وزاراتهم"، متابعًا: "مصممون أن نستمر ولا نتصرف بردود فعل".

ووجه حديثه لحركة حماس قائلاً: "نريد تقدماً فعلياً، اتركوا الحكومة والوزراء يعملون، أقدموا على الورقة السحرية، وسلموا أمر غزة للحكومة كما هي مسؤولة عن الضفة تكن مسؤولة عن غزة، وأنتم تكونون جزءاً من المشهد الفلسطيني، جنباً إلى جنب مع فتح والشعبية والفصائل".

واستكمل: "موت الانقسام يعني إحياء القضية الفلسطينية"، موضحاً أن إنهاء الانقسام هو ما يخلق المصالحة، التي بدورها تخلق شراكة.

وذكر، أن الرئيس تحدث قبل قليل أمام الجميع بأنه "يجب ألا نيأس، أو نحبط، وأننا نقدر دور مصر التي أصدرت بياناً عبر وزارة الخارجية، تؤكد فيه استمرار جهودها لإتمام المصالحة".

وتابع: "سنبقى مستمرين بالسير للأمام، سواء باتصالاتنا المباشرة أو الجهد الذي تقوم به مصر، نأمل من كل الفصائل أن تقول كلمتها" حول الطرف المعيق بدلاً من "مسك العصا من المنتصف".