خالة وجيران أطفال"منزل الرعب"يكشفون فظائع الجريمة الصادمة التي هزت أمريكا
تاريخ النشر : 2018-01-17
خالة وجيران  أطفال"منزل الرعب"يكشفون فظائع الجريمة الصادمة التي هزت أمريكا
الأطفال مع والديهما


ترجمة دنيا الوطن
كشفت خالة الأطفال الـ13 اللذين عثرت عليهم الشرطة مكبلين ويتضرعون جوعاً في منزل الرعب - كما أُطلق عليه - في كاليفورنيا، كيف أنهم نشأوا في بيئة سرية شاذة جداً وعجيبة.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على كل من ديفيد ولويز توربين، ووجهت لهما اتهامات بتعذيب وتعريض 13 طفل للخطر، وذلك بعدما تمكنت إحدى الأطفال - والتي يبلغ عمرها 17 عاماً - من الهرب عبر النافذة وإبلاغ الشرطة عن الجريمة المُروعة.

وخرجت شقيقة الأم "إليزابيث" جين عن صمتها وكشفت أسرار حياتهم الغريبة.

وقالت في لقاء مع تلفزيون الديلي ميل:" كان دائماً هناك شيء خاطئ حول رعايتها لأطفالها، ولكننا لم نتوقع أبداً أن يكون إلى هذا الحد".

وأضافت: "كنا نشعر بقلق شديد حول غرابة العائلة، ولكن لم يكن بوسعنا فعل شيء ما".

وكشفت أن شقيقتها تمنعهم من التواصل معهم، وقالت:"لم نراها منذ 19 عاماً، وكنا نتواصل فقط عبر الهاتف وكلما طلبت منها أن أكلم أحد أطفالها كانت ترفض بشدة، كما أنها رفضت إعطاء والدينا عنوانها الجديد".

وكشف أحد جيران العائلة الغريبة أن الأطفال أجبروا على السير في دوائر مثل الروبوتات ويرددون جُمل متشابهة كآلات ناطقة.

وقال مايك في تصريح لصحيفة ذا صن أنه كان يرى الأطفال يصعدون ويهبطون سلالم منزلهم المكون من طابقين في وقت متأخر من الليل، وكأنهم في عرض عسكري، واعتقد أنه نوع من العبادة .

وقال:" لقد كانوا غريبين، وكان واضحاً أن هناك شيء غير طبيعي، لم أرهم أبداً خلال النهار، فقط في الليل وهم يؤدون ما يشبه العرض العسكري".

وكشف مايك أنه رأى فقط شقيقتين من العائلة أثناء تفقدهما للبريد، وقال:" حاولت أن ألقي عليهما التحية لكنهما سارا إلى البريد وعادتا إلى المنزل مثل الزومبي، لم يلتفتا حتى، غرباء تماماً، يفتقدون لأي مهارة اجتماعية".

وأضاف: "كانوا يأخذونهم في وقت متأخر من الليل إلى مكان مجهول، وكان أطفال الحي يطلبون اللعب معهم لكنهم يُقابلون بالرفض فوراً".

وكشفت الشرطة في مؤتمر صحفي أن الأطفال يتراوح أعمارهم مابين عامين و29 عاماً، وجميعهم يبدون أصغر سناً من عمرهم الحقيقي بسبب سوء التغذية, وتم العثور عليهم في حالة لا إنسانية حيث يتضورون جوعاً وتنبعث منهم روائح كريهة جداً.

وأكدت الشرطة أن الوالدين ديفيد (57 عاماً) ولويز ( 49عاماً) متدينين جداً، ولم يتم التأكد بعد ما إذا كان هذا التدين له علاقة بالحادثة المُرعبة.

وقالت الجارة إريكا كارمونا والتي عاشت في نفس الشارع معهم لمدة 3 سنوات :" لم أكن أعلم أن في هذا المنزل 13 طفلاً، فقد لمحت مرة صبياً وفتاة فقط وبديا نحيفين جداً وملامحهما حزينة وغريبة، كذلك ملابسهما، ما حدث أمر صادم حقاً".
 
صور حصرية نشرتها صحيفة ذا صن: