سُكان غزة ينتفضون وينتصرون لأنفسهم في"سامح تؤجر"..شاهد غرائب الحملة المؤثرة
تاريخ النشر : 2018-01-11
سُكان غزة ينتفضون وينتصرون لأنفسهم في"سامح تؤجر"..شاهد غرائب الحملة المؤثرة
تعبيرية


خاص دنيا الوطن
لم يعد سُكان مدينة غزة ينتظرون من ينصرهم بعد 11 سنة من الظلام والحصار الظالم الذي يُطبق على أنفاسهم في كل مناحي الحياة.

وتحقق المعني الحرفي لـ"فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج"، فقد ساعدت حملة "سامح تؤجر" - التي أطلقها التاجر أسامة أبو دلال، وتفشت في جميع أنحاء غزة- الكثير من الذين لا يستطعيون النوم بسبب ديونهم، بسبب جوعهم، بسبب أمراضهم وقضاياهم المتعقدة التي ألقاها الاحتلال والانقسام على كاهلهم الضعيف.

قصص غريبة ظهرت ضمن الحملة، منهم من سامح خطيب ابنته في باقي المهر، ومنهم من قدم رحلات ترفيهية مجاناً، وسائقون وهبوا توصيلات مجانية للرُكاب، ومطاعم قدمت وجبات مجانية للميسورة أحوالهم، ومحامون وأطباء عرضوا خدماتهم واستشاراتهم بشكل مجاني للعملاء، وذمم مالية تم تمزيقها تماماً، بل وبدل إصابات ومشجارات وقضايا عالقة في مراكز الشرطة تم الإعفاء عنها، لتكون بمثابة انتفاضة "غزية" من الشعب؛ لينتصروا لأنفسهم أخيراً.

"دنيا الوطن" رصدت أبرز ما تم تداوله ضمن حملة "سامح تؤجر" كالتالي: