عقب إعلان ترامب.. الاحتلال يشدد من إجراءاته الأمنية
تاريخ النشر : 2017-12-07
عقب إعلان ترامب.. الاحتلال يشدد من إجراءاته الأمنية
توضيحية


رام الله - دنيا الوطن
عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة للاحتلال، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار، وكثفت انتشار قواتها ووحداتها الأمنية في مدينة القدس ومحيطها، والتي تحولت إلى ثكنة عسكرية.

كما عززت قوات الاحتلال من تواجدها على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية، وشرعت منذ ساعات صباح اليوم باحتجاز بطاقات الشبان على البوابات خلال دخولهم للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس ستة مقدسيين في مداهمات نفذتها في بلدتي جبل المكبر والعيساوية.

وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت الناشط المقدسي إياد بشير والأسير المحرر رائد السلحوت، عقب اقتحام منزليهما بجبل المكبر.

وفي بلدة العيساوية شمال شرق القدس، داهمت قوات الاحتلال الليلة الماضية البلدة، واعتقلت أربعة فتية، ونقلتهما إلى أحد مراكز التحقيق بالمدينة.

وتواصل شرطة الاحتلال بشكل يومي حملة مداهماتها واعتقالاتها بأحياء وبلدات القدس المختلفة، مستهدفة بذلك الشبان والفتية، بحجة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.

ويخشى الاحتلال من ردات فعل المواطنين المقدسيين، وتفجير احتقانهم وغضبهم عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلة أمس واعترافه بالقدس عاصمة إسرائيل وعزمه نقل سفارة واشنطن للمدينة المحتلة.

يأتي ذلك وسط إضرابٍ شامل في القدس دعت له القوى الوطنية والإسلامية في المدينة، يشمل النواحي التجارية والتعليم، في الوقت الذي أعلن فيه نشطاء- عبر مواقع التواصل الاجتماعي- عن تنظيم عدة فعاليات احتجاجية في المدينة، أبرزها تنظيم وقفة احتجاجية على مدرجات باب العامود.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية، أعلنت عن إضراب عام اليوم الخميس، ودعت إلى إطلاق انتفاضة شعبية رداً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت في بيان مشترك: إنها دعت إلى إضراب عام ومسيرات حاشدة، مؤكدة أن مدينة القدس، ستبقى عاصمة الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة.