رام الله - دنيا الوطن
رحب الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة .

ورأى ابو يوسف في حديث صحفي، أن الأيام القادمة ستشهد تطورات إيجابية بعد التوافق على قضيتي الموظفين والمعابر، لافتاً إلى أن إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بعد ما يقارب 11 سنة من الانقسام البغيظ، وانهاء أزمات أهلنا في القطاع على الصعيد المعيشي وعلى مختلف القطاعات تمثل خطوة متقدمة.

وأشار إلى أن هناك مخاطر وتحديات عديدة يتعرض لها الوضع الفلسطيني سواءا بما يتعلق بما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو اليمينة المتطرفة من إغلاق كل أفق سياسي، والولايات المتحدة الأمريكية التي لم تتحدث حتى الآن عن دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس، لم تتحدث حتى عن الاستيطان الاستعماري غير الشرعي والذي يعتبر جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد أبو يوسف، أن القضية الفلسطينية في خطر كبير ولا بد من الحفاظ على تضحيات ومقدرات الشعب الفلسطيني في سياق وحدة وطنية فلسطينية تشكل صمام امان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

ولفت أبو يوسف إلى أهمية الاتفاق بين حركتي فتح وحماس، مشيراً إلى أن هناك تصميم و عزم تمت في اللقاءات للوصول إلى قضايا لها علاقة بتهيئة الاجواء و المناخ وازالة كل العقبات أمام المصالحة، وتنفيذ اتفاق 2011.

وأضاف أبو يوسف، بعد اللقاءات التي تمت والتوافق بين الحركتين سيتم اجتماع لكل فصائل العمل لوطني من اجل التأكيد على تطبيق اتفاق 2011 بما فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتمكين عملها في كل الأراضي المحتلة، والأمر الثاني هو تحديد موعد للانتخابات العامة، مؤكداً أنه يجب الابتعاد عن الحسابات الضيقة، وأن نركز على مصلحة الوطن الذي يجب أن نعمل جميعاً من أجل حمايته.