رام الله - دنيا الوطن
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن ملف معبر رفح كان على رأس أجندة المحادثات بين وفد حركة حماس والمسؤولين المصريين، لافتاً إلى أن حماس تلقت وعداً بجدولة تشغيل المعبر بعد إنهاء أعمال بناء وتجديدات فيه، وتقديم تسهيلات لمرور الأفراد وإدخال البضائع وإمداد الكهرباء.

وأوضح أبو مرزوق، في تصريح لصحيفة الحياة اللندنية، أنه لا توجد علاقات مع النائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان في الوقت الراهن، وأنه لا يوجد اتصالات بشخصه؛ فيما لا تمانع الحركة من لقاء أي فرد من تياره.

وأضاف أبو مرزوق: "ليس لدينا قرار بالانفتاح على دحلان بشكل مباشر، لكنه بذل بلا شك جهداً في تقريب المسافة بيننا وبين مصر، كما أن هناك توجهاً مصرياً جديداً وتقدماً في العلاقات مع مصر التي تطورت بشكل إيجابي، وانعكس على المعبر خلال عودة الحجاج، إذ تحسنت المعاملة كثيراً.

وأشار إلى أن وفد الحركة لن يقوم بجولة خارجية، وبعد انتهاء الاجتماعات سيعود الإخوة إلى أماكن إقامتهم، متابعاً: "هناك تقدماً ملحوظاً في الملف الأمني، وحماس التزمت بكل ما يتعلق بمقتضيات أمن الحدود".

وقال: "لمس الجانب المصري بشكل ملحوظ الإجراءات التي قامت بها الحركة لضبط الحدود، ولدى مصر رغبة وإرادة بإحياء دورها في ملف المصالحة الذي بات حاضراً على أجندتها، بعدما كانت تنأى بنفسها عنه منذ 2013.

وأكمل: "تنظيم الدولة خصم بل عدو مشترك بيننا وبين مصر، لكن لديه بعض الأشخاص في غزة، ونحن نحاربهم ونتصدى لهم بقوة".