أحبها في قسم غسيل الكلى بمجمع الشفاء الطبي.. قصة "أمير وصفاء" قد تنتهي.. فهل يتدخل الرئيس؟
تاريخ النشر : 2017-09-13
أحبها في قسم غسيل الكلى بمجمع الشفاء الطبي.. قصة "أمير وصفاء" قد تنتهي.. فهل يتدخل الرئيس؟
صفاء الحرازين وأمير براش


خاص دنيا الوطن - رفيف عزيز
انتشرت قصة حب غير تقليدية في الآونة الأخيرة، حدثت في غزة بين الشاب أمير إبراش، وصفاء حرازين، وكانت صحيفة "دنيا الوطن" أول من عاش معهما هذه الحكاية عبر الرابط التالي:

"كانت مكشرة قلتلها اضحكي".. تفاصيل مؤثرة لقصة حب بدأت في مجمع الشفاء الطبي بغزة وانتهت بالتبرع بالكِليَة

حيث خرجت هذه القصة من وسط ظلام يُحيط بأبطالها بسبب ضنك المعيشة بشكل عام في غزة، فالشاب أمير يشغل وظيفة عامل نظافة في مستشفى الشفاء لا يتعدى دخله الشهري ( 700 شيكل) أي أقل من 200$.

أما"صفاء" فهي مُصابة بفشل كلوي منذ خمس سنوات، وبسبب سوء وضعها المادي فإنها غير قادرة على شراء كلية جديدة وزراعتها بسبب تكاليفها الباهظة جداً.

وبعد أن بدأت قصة حبهما داخل قسم الكلية الصناعية في مجمع الشفاء الطبي، قرر أمير التبرع بكليته لمحبوبته صفاء حتى يبدآ حياتهما الزوجية دون عناء.

لكن العامل المادي سيحول دون تحقيق أحلامهما "الزواج وزرع الكلية"، فمُرتب أمير لن يكفي لتكليل قصته السرمدية بنهاية سعيدة، ولن يستطيع بـ"700 شيكل" أن يفتح بيت الزوجية أو يُغطي تكاليف عملية زراعة كليته في جسد صفاء.

وقام بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مُناشدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وأهل الخير لمساعدة "أمير وصفاء" قبل أن يُحطم الواقع المرير حُبهما وقصتهما الجميلة، فهل من مُجيب؟