صور صادمة لجنة ملياردير تحولت إلى جحيم بسبب إعصار "إرما"
تاريخ النشر : 2017-09-13
صور صادمة لجنة ملياردير تحولت إلى جحيم بسبب إعصار "إرما"
الملياردير في منتجعه المدمر


رام الله - دنيا الوطن
تحولت جنة ملياردير بريطاني إلى كارثة مروعة بعدما مرّ إعصار إرما فوق جزيرته الخاصة "نيكر آيلاند" في البحر الكاريبي، محولة منتجعاته الفارهة التي كرّس سنوات من عمره في بنائها منفقاً ملايين الدولارات لبنائها، إلى حطام وركام.

ونشر برانسون فيديو يظهر حجم الدمار الذي لحق بجزيرته وكيف دمرت العاصفة جزر فرجن البريطانية. وقال المستثمر البالغ من العمر 67 عاماً إنه احتمى وقت الإعصار داخل قبو، وأطاحت الرياح العاتية بأسقف المنازل وبالأشجار والنخيل الموجود على جزيرة "نيكر"، موضحاً أن الإعصار دمر بعض أجزاء منزله. 

وأظهرت الصور تناثر الأثاث وحطام المنازل في الشوارع، فيما أكد "برانسون" تعرض منتجعه الفاخر لأضرار هائلة. غير أنه لم يكشف عن حجم الأضرار والفترة الزمنية التي يحتاجها لإعادة "جنته" على هذه الجزيرة قبل أن يمر الإعصار على جزيرته التي تمتد على مساحة نحو 300 ألف متر مربع.

وبعد الإعصار، انتقل برانسون إلى بورتوريكو، حيث يساعد في تنسيق الجهود الرامية إلى تقديم المعونة وخطة إعادة البناء في جزر فرجن البريطانية، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذا صن" عن تغريداته عبر حسابه على تويتر.

 أوباما وبرانسون
في 1984، افتتح برانسون منتجعاً فاخراً على جزيرة نيكر، واستضاف المنتجع منذ افتتاحه طابوراً طويلاً من الضيوف الأثرياء والمشاهير، أبرزهم الراحلة ديانا أميرة ويلز ونجوم هوليوود كيت وينسلت، إدي مورفي، جينا ديفيس، وكيت موس وروبرت دي نيرو. إضافة إلى السياسيين مثل جيمي كارتر ونيلسون مانديلا وتوني بلير.

ومن أبرز زواره هذا العام كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي أمضى عطلته برفقة زوجته على جزيرة الملياردير البريطاني بعيد مغادرته البيت الأبيض، وتظهر صور نشرت عبر مدونة ريتشارد برانسون اوباما مبتمساً في زورق سريع او معتمراً خوذة ونظارات شمسية وهو يمارس رياضة "كايت سورف" المائية.

يُعد السير ريتشارد نيكولاس برانسون من أبرز مليارديرات بريطانيا، إذ تعود ثروته الضخمة إلى شركاته التي تحمل اسم العلامة التجارية المشهورة فيرغن، ويتمتع برانسون بشعبية كبيرة من حيث عدد متابعيه على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان برانسون اشترى جزيرة فيرجن البريطانية في 1978 بمبلغ 180 ألف دولار، وبدأ مباشرة بإنشاء منزله الذي يقيم فيه حالياً لمدة شهرين من كل عام. 

وتظهر الصور في التقرير حال جزيرته قبل وبعد الإعصار: